كثيرًا ما تفسر إخفاقات وهزائم العرب بغياب الرؤية الاستراتيجية الثاقبة والموضوعية لمعطيات وموازين العلاقات الدولية ظهر هذا القصور وفق الرؤية المذكورة من انتفاضة العرب الأولى التي لم تنتبه إلى تطورات النظام الدولي وانعكاساتها في ترتيب المسألة الشرقية، بحيث إن اتفاقيات سويس بيكو الشهيرة (1916) جرت بمنأى عن العرب وإن كانوا ضحاياها.<