الخطاب التحريضي لا يبدأ بالعنف، بل يُمهّد له، ويُغذّيه، ويُبرّره. فهو لا يقتل الآخر مباشرة، لكنه يقتل صورته، يفرّغه من إنسانيته، حتى يصبح قتله مجرد “واجب وطني” أو “جهاد مقدّس”.
في زمن تتعالى فيه مطالب الإصلاح، وتشتد الحاجة إلى شخصيات تمتلك الكفاءة والاستقامة، يبرز اسم الوزير السابق إسماعيل ولد عبد الفتاح كأحد أبرز النماذج الوطنية التي جمعت بين الخبرة الإدارية، والنزاهة الشخصية، والصلابة في مواجهة الفساد
مع اقتراب انتهاء مأمورية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أحمد سالم ولد بوحبيني، تُطرح تساؤلات مشروعة حول من سيتولى رئاسة هذه الهيئة الوطنية الهامة، التي تلعب دورًا محوريًا في ترقية حقوق الإنسان والدفاع عنها، محليًا ودوليًا.
خلال الحملة الرئاسية لمأموريته الثانية كرر الرئيس غزواني أكثر من مرة عزمه إدخال إصلاحات جوهرية، تقرب الخدمة من المواطن، وتمنع احتكار النافذين والوجهاء لخدمات الصحة والتعليم، وتوجهها إلى وجهتها الصحيحة، بالإضافة لإجراءات تحد من الفساد وتحاربه في منطلقاته ومرتكزاته البنيوية.
في خطوة تاريخية ورؤية استراتيجية لتعزيز الاقتصاد الوطني ورفع مستوى الدعم الاجتماعي للمواطنين، دشن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني يوم الجمعة 28 فبراير معارض المنتجات الغذائية المحلية في نواكشوط، وهي خطوة تأتي في إطار “الدعم الاقتصادي والاجتماعي المقدم لذوي الدخل المحدود”.
ارتكب ممثلو الجالية المالية في موريتانيا خطأ جسيما عندما قرروا زيارة الرئيس بيرام، وطرح مشاكهم عليه، والتي كان من بينها حسب قولهم: المعاملة غير الإنسانية، والترحيل دون اصطحاب الأمتعة، واقتحام المنازل وترويع النساء والأطفال..إلخ، وارتكب الرئيس بيرام خطأ لا يقل جسامة عندما استقبلهم، وعبَّر ـ حسب المتداول إعلاميا ـ عن تفهمه لمطالب
لعل من أغرب وأبلغ ما سمعتُ من توصيف لحال موريتانيا، ما يُنسب لخبير أجنبي قيل إنه عمل في بلادنا لفترة من الزمن، وأنه خَلُصَ إلى استنتاج مفاده أن موريتانيا تعدُّ من أقوى الدول، وحجته في ذلك، أنها ما تزال صامدة حتى الآن، رغم أن أبناءها ـ كل أبنائها ـ لا يفكرون عندما يستيقظون في كل صباح، إلا في شيء واحد، وهو تدميرها من خلال نهب ما ي
سأحاول بصفتي استشاري في مجال التنمية المحلية و بصفتي أيضا أحد الاستشاريين المكلفين من طرف متظمة ADECA وبالتعاقد مع برنامج التنمية المستديمة للواحات PDDO بإعادة هيكلة رابطات التسيير التشاركي للواحات AGPO و مواكبتهم لعدة سنوات بغرض (التشخيص، دعم القدرات، إعداد المخططات التنموية، مواكبة التدخلات ...
من حقنا في هذه البلاد أن نقلق ونحن نشاهد أفواج المهاجرين يأتوننا من كل فج عميق، فمنهم من يأتي إلى بلدنا ليتخذ منه منطقة عبور إلى بلدان أخرى قد لا يصل إليها، ومنهم من يأتي أصلا وفي نيته أن يتخذ من بلادنا مقاما ومستقرا دائما.