لم أَعِد أحدا يوما بنشر وثيقة، لأني لا أرى في ذلك فائدة عملية ولا إضرارا بالفساد. فكم من وثيقة مثلها نشرت، من جهات رسمية وغير رسمية دون جدوى. ولا أرى في الاستعجال فائدة ولا تأثيرا في الأمور.
"ما الذي يمكننا انتظاره من حوار أو تشاور (يبدو أنهما بالنسبة للبعض "كيف-كيف")، بين سلطة ترفض الاعتراف بوجود أي شكل من أشكال الأزمة ومعارضة تعتبر أن البلاد تعيش أزمة متعددة الأبعاد؟
في القرن الثالث قبل الميلاد، حين كانت فرنسا نطفة من ماء لم يخرج بعد من بين صلب انهيار الإمبراطورية الرومانية وترائب ما سيعرف لاحقا بأوروبا، كان القائد الأمازيغي يوغرطة على الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط، يصنع أروع ملاحم التضحية ضد أطماع روما أتجاه مملكة نوميديا (الجزائر حاليا).
يشهد الربع الأخير من سنة 2021 تصعيدا جديدا متعدد الأوجه في الصراع الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين في نطاق ما يسميه الملاحظون التنافس على القيادة العالمية أو السعي لإقامة نظام عالمي جديد قائم على التعددية بدل نظام القطب الواحد الذي فرضته واشنطن منذ العقد الأخير من القرن العشرين على أثر إنهيار الاتحاد السوفيتي.
عرف التاريخ الإسلامي ثراء في مناهج التصوف التي تنشد التزكية الروحية سبيلا للتروي من الرسالة الأحمدية المحمدية، المستبطنة للف أسرار ربوبية الحق أزلا بمظاهر نشر الألوهية أبدا، (هو الأول والآخر والظاهر والباطن).
أراد الله لبعض الكتاب أن تظل كتابته جديدة ومتجددة لا يندثر أثرها في نفوس الناس وإن عفت الديار حولها وتقادم عهد الزمان عليها .
ومن هؤلاء الكتاب الشاعر والأديب الخليل النحوي الذي نعيد اليوم نشر مقاله في جريدة الشعب أيام تنصيب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في هذه المأمورية ..
تعاقبت على حكم موريتانيا منذ 1978 عدة أحكام مدنية وعسكرية، ورغم اختلافها في الشكل احيانا، إلا أنها متحدة في المضمون، فنمط التسيير وأساليب الحكم هي نفسها لا تتغير، والنخبة الحاكمة هي نفسها لا تتغير بتغير رأس النظام، وتتخذ كلها من الإصلاح شعارا، ومن الفساد منهجا، وبالتالي ظل الإصلاح المنشود شعبيا يراوح مكانه في أذهان المحرومين، تغ
التظاهر والاحتجاج أساليب حضارية ومشروعة للتعبير عن المطالبة بالحقوق، وحق ثابت يكفله القانون الموريتاني، لكن بشرط ان يمارس هذا الحق وفق مقصد القانون المشرع له، وألا يترتب على ممارسته ضرر، ذلك أن المقاصد تؤخذ من الأحكام، وأن الأحكام تؤخذ من المقاصد، فالغاية الكبرى من تشريع المقاصد هي أن يتحقق التوافق بين قصد المكلف وقصد الشارع، فم
الأزمة سياسية داخل الفريق الواحد لكنها تتعدد بتعدد الفرق فلا تخلو تشكيلة سياسية من انقسامات حادة في اغلبها تعيق الانسجام وتنهك الرؤى وتغذي الإحباط لدى الغلابة الذين ينتظرون الحلول من نخبة متآكلة متصارعة يقف تركيزها عند لحظة توزيع الفهم المساير للواقع عن تأسيس الوطن الخاص بنا كمجموعات قذفت بها اكراهات التاريخ ومتاح الجغرافيا ان ع