.gif)
المعدن الإخباري ـ مساهمة من المعدن الإخباري في تمكين الشغيلة الموريتانية من فهم واجباتها وحقوقها وتذكير المشغل الموريتاني بواجبه القانوني اتجاه هذه الشغيلة، وكذلك لفت انتباه الحكومة وجميع الشركاء إلى ما هو مطروح من مشاكل تحتاج المعالجة في مجال الحقل النقابي الساعي إلى الرفع من المستوى المعيشي للمواطنين الموريتانيين بصفة عامة وللعمال بصفة خاصة، التقينا النقابي البارز رئيس مركزية الاتحاد الجديد من عمال موريتانيا محمد ولد البواه، ناحاوره ونستجلي من خلاله المشاكل التي تعاني منها الشغيلة الموريتانية، والحلول المقترحة لمعالجة هذه المشاكل.
المعدن الإخباري- السيد الأمين العام نود في البداية كلمة تعريفية عن شخصكم الكريم؟
الأمين العام محمد ولد البواه: في البداية اشكر موقع المعدن الاخباري على مواكبته لنا الدائمة، وجوابا على سؤالكم الاسم محمد ولد علي ولد البواه من مواليد 1976 بمدينة، روصو تلقيت دراستيى الابتدائية في المدرسة رقم 2 بالعاصمة و الاعدادية بالرياض و الثانوية بروصو و بعد ذلك الثانوية الفنية تخصص المنشآت المعدنية (BTCMA ) حصلت على باكلوريا آداب عصرية 99 بروصو وشهادة متريز في القانون العام من جامعة انواكشوط 2003، إلتحقت بمهنة التدريس و تخرجت من مدرسة تكوين المعلمين دفعة 2004 تكوين سريع، تدرجت في العمل النقابي من منتسب في نقابة مهنية لأمين عام قسم فأمين عام نقابة مهنية، وفي سنة 2010 تقلدت منصب أمين التنظيم في اتخاد الجيل الجديد من عمال موريتانيا حتى 19 سبتمبر 2014 تم انتخابي في مؤتمر استثنائي كثاني أمين عام لاتحاد الجيل الجديد من عمال موريتانيا و هو المنصب الذي أشغله حتى الآن .
المعدن الإخباري- نظم اتحاد الجيل الجديد من عمال موريتانيا ملتقى تكوينيا يومي 31 أكتوبر 01 نوفمبر.
ما هو الهدف من هذه الدورة التكوينية؟
الأمين العام محمد ولد البواه:هذا الملتقى يدخل في إطار الحملة الوطنية التي أطلقها الاتحاد يوم 2 فبرائر 2015 بانواكشوط، و التي تهدف لتنمية قدارت الهيئات القاعدية للاتحاد وكوادره و قد أصبح عرفا عندنا تنظيمه في شهر نوفمبر من كل سنة، وكان من المقرر هذه السنة تنظيمه في انواذيبو و لكن نظرا لحاجة المناديب للتكوين والذين لاحظنا في الاتحاد حاجتهم الماسة له و خصوصا بعد نجاح الاتحاد في كسب عدد كبير من المناديب هذه السنة ارتأينا تنظيمه في انواكشوط على أن ينظم السنة القادمة في أكجوجت وسط السنة و انواذيبو في شهر نوفمبر 2023 والهدف منه هو تسليح المناديب و النقابيين بالمعرفة الصحيحة لقوانين العمل اسهاما منا في إحياء الثقافة العمالية التي اندثرت و غابت عن ممارستنا للشأن العمالي.
المعدن الإخباري- كيف يمكن لمندوب العمال أن يدافع عن حقوق العمال دون المساس بمصالح رب العمل؟
الامين العام محمد ولد البواه: العلاقة بين العامل و رب العمل محددة في مدونة الشغل و الاتفاقية الجماعية 74 و إذا ما عمل بها المندوب و رب العمل سيحافظون على حقوق العامل و واجباته اتجاه مشغله و هذا هو دور النقابة الذي يكمن في تثقيف المندوب و تهيئته تهيئة قانونية يستطيع من خلالها أن يعرف دوره و حقوقه و واجبات مشغله انطلاقا من القوانين المنظمة للعمل بالبلد.
المعدن الإخباري- السيد الأمين العام نريد من سيادتكم توضيح طبيعة العلاقة التي ينبغي أن تكون بين النقابة والعمال من جهة وبينها والمشغل من جهة أخرى؟
الأمين العام محمد ولد البواه: النقابة تلعب دور المآزر للعامل تثقفه و تهيئه تهيئة قانونية و تعمل على ايجابية العلاقة بين العامل و المشغل و يجب ان تكون العلاقة دائما ايجابية.
المعدن الإخباري- دعوتم خلال الملتقى التكويني إلى تقليص عدد المركزيات النقابية.
ألا يتعارض هذا المطلب مع مبادئ الحرية والتعددية؟
الأمين العام محمد ولد البواه: نحن لم نطلب تقليص عدد المركزيات النقابية نحن طلبنا و سنؤكده هنا من خلالكم انتم في موقع المعدن الاخباري طلبنا إعتماد المعايير التقليدية المنصوص عليها في المادة 265 كمعايير لصفة التمثيل النقابي بين المركزيات النقابية و من لا تنطبق فيه لا يتمتع بصفة التمثيل و ذلك انطلاقا من أن حق التنظيم حق يكفله الدستور لكافة الموريتانيين و لكن صفة التمثيل تحتاج لتزكية العمال.
المعدن الإخباري- ما هي أهم التوصيات التي خرجتم بها من هذا الملتقى التكويني؟
الأمين العام محمد ولد البواه: خرجنا بعدة توصيات نذكر منها :
1 - مطالبة جميع الشركاء الاجتماعين بالعمل معا من أجل وضع آلية لتحديد صفة التمثيل و ذلك انطلاقا من المعايير التقليدية للتمثيل المنصوص عليها في المادة 265 من مدونة الشغل.
2 - العمل على تنظيم هذا النوع من الملتقيات لأهميته و انعكاساته الايجابية على العمال و ممثليهم و المحافظة على ايجابية العلاقة بين العامل و رب عمله.
المعدن الإخباري- السيد الأمين العام، هل من كلمة أخيرة؟
الأمين العام محمد ولد البواه: أشكركم على هذه السانحة وأرجو أن أكون قد و فقت في الإجابة على أسئلتكم.
