موريتانيا والجزائر .. آفاق واعدة للتعاون

ابن اكصير الطرشان سفيرنا في الجزائر ودادي ول سيدهيب يضع لمسة الشباب  لتعاون الامتين :
لم ينل السفير ودادي ول سيدهيب حقه من اطلاع المواطنين علي مجهوداته كدبلوماسي وطني من الطراز الكبير و هو يجوب كواليس الجامعة العربية للترتيب لاول قمة عربية في انواكشوط.
بشهادة بعض العاملين في السلك  الدبلوماسي بالقاهرة كانت ترتيبات هذا الشاب واضحة المعالم و هو يدفع بقادة العالم العربي الي انواكشوط عاصمة العرب.
نظرا لبعد هذه العاصمة العربية عن بلادنا لم يكن يطلع علي ذلك النشاط الهائل  الا المتابعون في كواليس العمل الدبلوماسي و المتطلعون كثيرا.
لقد اصبح دور هذا الشاب واضحا للعيان عندما انتقل الي عاصمة الشقيقة الجزائر و منذ وصوله و لله الحمد و التعاون بين هذين البلدين يسير علي قدم و ساق بطريقة ستجعل من البلدين يستثمران كل الفرص التي ضاعت في الماضي و ما أكثرها  كالطريق المعبد و التجربة الجزائرية في مجال  الغاز و غير ذلك من المشاريع التي اذا اعتمدتها الدولتان ستصلان الي اندماج مغاربي متكامل حقيقي تنتظره الشعوب من انطلاق هذا الامل عام  1989 بمراكش.
لقد سعدت كثيرا بأن هناك من ولده اكصير الطرشان مرة اخري يأتي بعد المرحوم محمد ول السالك الملقب باي بيخه رحمه الله رحمة واسعة يعمل لصالح الجمهورية الاسلامية الموريتانية و ربما بعيدا عن الأضواء.
و عليه فانني ادعوه الي زيارتنا في اكصير الطرشان شوم حتي يعلم بأن هناك من يثمن كل عمل لصالح هذه البلاد خاصة مع الشقيقة الجزائر - الدم العربي الساخن -  الذي اتمني ان تدور به الارض ذات يوم فيصبح جارا للاحتلال الاسرائيلي.
هناك سيستيقظ العرب علي فلسطين حرة أبية في احضان امتها العربية المجيدة.
صحيح بان نهج رئيس الجمهورية محمد ول الغزواني الهاديء و الرصين يجعل موريتانيا تستفيدا كثيرا من الاشقاء في الجزائر بطريقة ستبقي خالدة بعده اذا تم انشاء طريق ازويرات تيندوف و تزويدها بمحطات الوقود و آبار المياه علي طول الطريق كما هو مبرمج ،  بالاضافة الي تجربة الجزائر في استخراج الغاز. 
ان ذلك يجعل من موريتانيا بوابة العرب علي افريقيا تماما مثل تفعل طريق طنجة انواذيب انواكشوط التي زودتها المغرب بطريقين سيارين علي طول 1055 كلم انتهت فيهما الاشغال منذ اسابيع.
حمود ول اكليد
طيب الله اوقاتكم