الدرك الموريتاني يطلق مناورات "أزبار 2024" لاختبار جاهزيته

أطلق الدرك الوطني، صباح الاثنين، تمارين عسكرية وأمنية متزامنة في مناطق متفرقة من موريتانيا، تحت اسم "أزبار 2024". 

وتقام المناورات بالتزامن في مدينتي نواكشوط ونواذيبو، وعلى الخط الرابط بين كل من مدينتي ألاك وكيهيدي، ولعيون وكوبني. 

المناورات التي أشرف على إطلاقها وزيرا الدفاع حنن ولد سيدي والداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين؛ أجريت بمشاركة 1500 فرد موزعين على 20 سرية. 

وتستخدم في مناورات "أزبار 2024" مائتا آلية، تتوزع ما بين مدرعات وشاحنات للوجستيك وسيارات رباعية الدفع مجهزة بكامل أفرادها وعتادها. 

وتهدف هذه المناورة إلى محاكاة الواقع وجعل مختلف تشكيلات قطاع الدرك في جاهزية دائمة لحفظ النظام والدفاع عن الحوزة الترابية من خلال التكوين المستمر وتدريب القيادات والأفراد على أداء المهام العسكرية والأمنية الموكلة لقطاع الدرك الوطني والتأقلم بشكل دائم مع مختلف الأوضاع القتالية وتلك التي يتطلبها حفظ النظام وبسط نفوذ وسيادة الدولة، حسب الدرك الوطني. 

وقال الدرك الوطني إنه يهدف من خلال هذه المناورات إلى اختبار مدى جاهزية الوحدات والتحضير بشكل جيد ودائم للأفراد والآليات وكافة الأدوات التي تدخل في إطار عمل القطاع في عموم التراب الوطني. 

وتم في إطار المناورات؛ إجراء سلسلة من التمارين الميدانية تركزت أساسا على حفظ النظام وفرض احترام سلطة الدولة والقتال التلاحمي. 

وشملت "أزبار 2024" الرماية وبعض التمارين الأخرى التي أبان من خلالها أفراد القطاع عن مدى جاهزيتهم وقدرتهم على القيام بكافة المهام العسكرية والأمنية الموكلة لهم.

الصحراء