احتضنت نواكشوط، يوم الاحد، أياما دولية للتفكير والتشاور حول سبل التكفل ببعض المرضى للحد من كلفة علاجهم في الخارج.
الايام المنظمة، بالتعاون بين الهيئة الموريتانية للعلوم الطبية والمجلس الوطني للصحة، تأتي في ظرف يعكف فيه القطاع على تقييم المرحلة الماضية.
وأوضحت وزيرة الصحة الناها مكناس، إن بعض الحالات المرضية الخطيرة عصية على التكفل محليا، ليتم علاجها في مشافي خارجية، بناء على توصيات وقرارات المجلس الوطني للصحة، الذي يمثل أعلى هيئة استشارية في المجال على المستوى الوطني.
وبينت وزيرة الصحة، أن هذه الأيام التشاورية تهدف إلى التوصل إلى توصيات ومقترحات كفيلة بالرفع من مستوى التكفل بأكبر عدد من المرضى على المستوى المحلي وترشيد الانفاق على الاستشفاء في الخارج.