أشرف الوزير الأول، السيد محمد ولد بلال مسعود، اليوم الخميس بقصر المؤتمرات في نواكشوط، على إطلاق مسار إعداد المخطط الوطني للاستصلاح الترابي في موريتانيا.
ويهدف هذا المخطط الذي يتم وضعه لأول مرة في موريتانيا، إلى تعزيز وضمان الولوج العادل للخدمات الاجتماعية الأساسية لجميع المواطنين، ودعم وإنشاء أقطاب جهوية للتنمية، فضلا عن دوره في التسيير المستدام للموارد الطبيعية وتعزيز الصمود في مواجهة التحديات الكبرى الراهنة.
ويوفر المخطط الوطني للاستصلاح الترابي على المستوى الوطني، إطارا مرجعيا لجميع سياسات الاستصلاح الترابي، من خلال تحديد التوجهات الاستراتيجية والأهداف على المدى الطويل للبلد عموما، مع مراعاة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما يضمن التناسق والتكامل بين مختلف التدخلات في مجال الاستصلاح الترابي.
وعلى هامش انطلاق المخطط الوطني للاستصلاح الترابي ستعقد الجلسات الوطنية التشاورية المتضمنة لسياق ومسار إعداد المخطط الوطني للاستصلاح الترابي، وسيتم تقديم عروض تبرز المخطط وأهدافه ومبادئه والتوقعات والرهانات، وآليات تنفيذه ومتابعته، والدلائل المرجعية المعدة للخطط ومنهجية عمله.
جرى حفل إطلاق مسار إعداد المخطط الوطني للاستصلاح الترابي بحضور عدد من أعضاء الحكومة، والنائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية، وولاة ولايات الوطن، ورؤساء الجهات، وعمدة البلديات، ورئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، وشخصيات سامية في الدولة.