شاركت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه، يوم أمس، في ندوة حول المناصرة وعلاج السرطان في إفريقيا.
وقالت الوزارة في إيجاز صادر عنها إن الوزيرة تطرقت في كلمتها خلال الندوة لتجربة موريتانيا في التكفل بمرضى السرطان، مؤكدة سعي السلطات إلى ضمان علاج السرطان محليا لجميع المرضى الذين تُمثل النساء نسبة 53% منهم.
وأضافت الوزيرة أن الحكومة الموريتانية تقوم بالتكفل التام بالمصابين بهذا المرض، كما يستفيد المعوزون منهم من تحويلات مالية شهرية تساعدهم على التنقل، مثمنة الدور الكبير الذي يقوم به المجتمع المدني الوطني النشط في مجال المناصرة والتحسيس، وفي بعض الأحيان المساهمة في تحمل بعض نفقات العلاج المرتفعة جدا.
وأشار الإيجاز إلى أن الوزيرة دعت دول منظمة التعاون الإسلامي، ومختلف الفاعلين الدوليين المشاركين في الندوة إلى الاطلاع عن قرب على تجربة موريتانيا في هذا المجال، ومد يد العون والمساعدة والشراكة من أجل تحسين الخدمات العلاجية لمرضى السرطان، وتحسين آليات التكفل بهم.
وذكرت الوزارة أن الوزيرة حضرت الندوة ممثلة لحرم الرئيس الدكتورة مريم بنت محمد فاضل، مشيرة إلى أن الندوة منظمة من حرم رئيس نيجيريا بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي.