عين الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الأستاذ سيدي محمد ولد محم مديرا عاما مساعدا لحملته الرئاسية المرتقب انطلاقها بعد أسابيع ،وجاء تعيين ولد محم بعد تسمية وزير الإسكان سيدي أحمد ولد محمد مديرا عاما لها.
هذا ويعد مدير ميناء الصداقة الحالي الأستاذ سيدي محمد ولد محم من أساطين السياسة في البلد الأكثر مراسا لها ونفاذ بصيرة بها لطول تجربته بها وخوضه بجدارة منعطفات واستحقاقات كانت حاسمة ومصيرية.
وق قاد الأستاذ سيدي محمد ولد محم الحزب الحاكم لسنوات عديدة، تخللتها انتخابات عديدة كما ووصفت قيادته للحزب في تلك الفترة بالناجحة حيث أظهر الحزب في كامل ألقه حاضرا بقوة في المشهد.
تعيين ولد محم الذي يتمتع بدراية نادرة بالمجتمع وبشبكة علاقات كبيرة وقوية بالفاعليين في الحقلين السياسي والإعلامي يعد عملا استثنائيا في السباق الرئاسي المرتقب، ولا شك أن مناوئي الرئيس الحالي سيحسبون له عديد الحسابات.
و يجمع كثير من المراقبين على أن الرئيس قد أحسن الاختيار، عندما اختار الكفاءة الوطنية والإطار البارز، سيدي محمد ولد محم لإشراكه في إدارة حملته، وهو الاختيار الذي ستتجلى نتائجه في رضى الجميع عن هذا التكليف.
كما أن أخلاق الوزير السابق والمدير الحالي لميناء نواطشوط الأستاذ سيدي محمد ولد محم، وعلاقاته الطيبة مع كافة الطبقات السياسية والوجهاء ونخبة المجتمع، فضلا عن بساطته وقربه من جماهير الشعب التي عرفته في مختلف ميادين الحياة العامة والخاصة، ستنعكس لا محالة على أدائه السياسي و تحقيق هدف حملة الرئيس غزواني، وهو فوزه بفترة رئاسية جديدة من خلال حسم الفوز في الشوط الأول من الاقتراع بنسبة نجاح معتبرة.