أعلن وزير الدفاع حنن ولد سيد أن الوحدات العسكرية الموريتانية الموجودة على الشريط الحدودي مع مالي سيتم تعزيزها في المستقبل القريب.
وأضاف في كلمة أمام سكان قرى حدودية، أن الوحدات جاهزة ومستعدة للذب عن المواطن وممتلكاته على الحوزة الترابية.
وأبلغ الوزير السكان أن السلطات المالية شرعت في وضع خطط محكمة لتجنب أي تجاوز جديد.
ومن جانبه أوضح وزير الداخلية أن الحدود بين البلدين لم يتم رسمها بعد، مشيرا إلى أن لجنة فنية مشتركة بين الدولتين مازالت تتابع حيثيات ترسيم الحدود، بالرغم أن الظرفية الاستثنائية التي تعيشيها دولة مالي لا تسمح بذلك.
وأضاف أن مشكلة الحدود ليست مطروحة، وأنه لا توجد مشكلة أمنية أو سياسية أو جغرافية بين موريتانيا ومالي.