بدأ قائد الأركان العامة للجيوش بموريتانيا الفريق المختار بل شعبان زيارة تفقد لنقاط حدودية مع الجارة مالي، وخصوصا المناطق التي تم اختراقها من طرف قوات مالية مصحوبة بقوات من فاغنر خلال الأسابيع الأخيرة، وفق ما نشرته الأخبار.
وبالتزامن مع زيارة ولد شعبان للمنطقة، كثف الجيش الموريتاني من انتشار جنوده على الأرض، كما قامت القوات الجوية بطلعات على المنطقة.
وترتبط موريتانيا مع مالي بحدود يتجاوز طولها 2400 كلم، وتمتد على طول ست ولايات موريتانية، هي كيدي ماغا، والعصابة، والحوض الغربي، والحوض الشرقي، وآدرار، وتيرس الزمور.
وأعلن والي ولاية الحوض الشرقي إسلم ولد سيدي قبل أيام خلال حديث مع سكان إحدى القرى التي وصلتها القوات المشتركة بين جيش مالي وقوات فاغنر، أن هذا الحدود غير مرسمة، ولا يعرف على وجه الدقة الشريط الفاصل بين البلدين، ولا يمكن الاعتماد في تحديده على وسائل التكنولوجيا الحديثة لأن الحدود لم ترسم به، لافتا إلى أنهم يعتمدون الآن في تحديدها على المتعارف عليه في المنطقة.