قال وزير البترول والمعادن والطاقة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الناني ولد اشروقه، إن موريتانيا ومالي تربطهما علاقات وطيدة، ويفرض عليهما التاريخ والجغرافيا التفاهم.
وأشار ولد اشروقه - خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة اليوم الأربعاء بنواكشوط – إلى أن ما يحدث في الحدود الشرقية مع مالي ليس جديدا.
وأضاف: "نحن تحدثنا عنه عدة مرات وطلبنا من المواطنين توخّي الحيطة والحذر".
وقال الناطق باسم الحكومة، إنه لا علم له بقتل مواطنين في الآونة الأخيرة على الحدود مع مالي.
وتابع: "على المواطنين أن يفهموا أن تلك المنطقة (الحدود مع مالي) تعيش الكثير من الاضطرابات".
ولفت إلى أن القوّات المسلحة الموريتانية "تسهر على تأمين حوزتنا الترابية وضمان أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم".
وتأتي تصريحات ولد اشروقه، هذه عقب اختراق قوات مالية مصحوبة بقوات من فاغنر الروسية الحدود الموريتانية.
كما يأتي وسط بوادر أزمة حدودية بين البلدين وصلت حد إصدار رئيس الجالية الموريتانية في مالي تحذيرا للموريتانيين بمغادرة المناطق الحدودية والعودةِ إلى موريتانيا.
وتوقّفت حركة العبور عبر المعبر الحدودي الرسمي بين البلدين خلال اليومين الماضيين، فيما لم يكشف أي من البلدين عن أسباب التطورات المفاجئة والتي أوقفت حركة العبور.
الأخبار