الولايات المتحدة الأمريكية تنفي صلتها بالهجوم على قنصلية إيران

قالت الولايات المتحدة إنها لم تشارك في غارة جوية إسرائيلية على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق والتي أدت إلى مقتل اثنين من القادة العسكريين الإيرانيين وخمسة مستشارين عسكريين.

ووصف المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي الاتهامات الإيرانية لواشنطن بالمسؤولية عن القصف الذي وقع الاثنين بأنها "هراء"، وحذر من أن بلاده سترد على أي هجمات انتقامية.

وقال في إفادة صحفية "دعوني أوضح الأمر. لا علاقة لنا بالهجوم في دمشق... لم نشارك بأي شكل من الأشكال".

وقال كيربي "نحن دائما لا نتهاون في حماية قواتنا... ومنشآتنا في العراق وسوريا... سنبذل أقصى ما في وسعنا لحماية تلك القوات".

من جهته، قال روبرت وود نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة: "لن نتردد في الدفاع عن عسكريينا ونكرر تحذيراتنا السابقة لإيران ووكلائها بعدم استغلال الوضع-مرة أخرى، هجوم لم يكن لنا أي دور فيه أو معرفة متقدمة به- لاستئناف هجماتهم على العسكريين الأميركيين".

وقال وود إن واشنطن ليس لديها حتى الآن تأكيد لوضع المبنى الذي تعرض للقصف في دمشق.

وأضاف "أي هجوم مؤكد على مبان هي في الواقع منشأة دبلوماسية سيكون مصدر قلق للولايات المتحدة. يجب حماية البعثات الدبلوماسية ومبانيها، وكذلك مقار الإقامة الدبلوماسية الرسمية، وخاصة في أوقات النزاع المسلح