.jpg)
.gif)
وقع ميناء انواكشوط المستقل ( ميناء الصداقة)، يوم أمس الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع معهد أوروبي للنقل البحري و وكالة مغربية للموانئ.
تأتي مذكرة التفاهم هذه في إطار التكوين وتأهيل الكادر البشري للميناء، خصوصا في ميدان التقنيات الرقمية لتعزيز العلاقات التجارية بين إسبانيا والمغرب وموريتانيا، وذلك بعد انضمام ميناء نواكشوط لرابطة موانئ البحر الأبيض المتوسط، في إطار سياسته التوسعية ومحورية موريتانيا ومكانتها الاستراتيجية.
وفي إطار سياسة انفتاح رابطة موانئ البحر الأبيض المتوسط على بعض الموانئ غير المطلة على هذا البحر، تم قبول انضمام موريتانيا بالإضافة للبرتغال والأردن لمكانتها وأهميتها في ميدان التبادل لتنضما قبل عام للرابطة، ويتعزز الحضور بتوقيع مذكرة التفاهم هذه تحت إشراف الرابطة.
وتأتي الاتفاقية في إطار تكوين الكادر البشري للميناء خصوصا في التقنيات الجديدة، استكمالا للجهود المبذولة والممهدة لافتتاح مركز التكوين والتأطير التابع للميناء، الذي أعلن عنه السيد المدير العام للميناء السيد سيدي محمد ولد محم خلال الحفل المقام بمناسبة لقائه السنوي مع الأسرة الميناءية.
وبعد الاجتماع الذي تم بعده توقيع المذكرة عقد الوفد اجتماعا بالفاعليين المينائيين تمهيدا لتجسيد الاتفاق واتخاذ خطوات في سبيل تعزيز التعاون ورسم خارطة العمل المشترك.
ليختتم الوفد يومه بزيارة ميدانية للمنشآت المينائية والمبنى المخصص لمعهد التكوين المنتظر.
وقع عن ميناء نواكشوط مديره العام / السيد سيدي محمد ولد محم
وعن المعهد الأوربي للنقل البحري مديره العام / السيد إدوارد روديس
وعن الوكالة المغربية لموانئ المغربية / السيد عبد اللطيف لهواوي مدير مركزي
وبحضور السيد الأمين العام لرابطة موانئ البحر الأبيض المتوسط (MEDPORT)لوران السيد
