أكد بيان موريتاني أوروبي مشترك، أن حركة تدفق المهاجرين الأفارقة نحو موريتانيا لا تتوقف "ما يشكل ضغطا على الموارد والسكان المحليين".
ولفت البيان الذي صدر في ختام زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، لنواكشوط، إلى الحاجة الملحة لدعم من المجتمع الدولي، يناسب حجم التحديات الناشئة عن هذه الوضعية على مستوى رعاية اللاجئين ومساعدة المجتمعات المستضيفة.
ووفق البيان أعلنت فون دير لاين، عن تعزيز الدعم للاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم بما يلبي تطلعات الجانب الموريتاني، فيما أعلن رئيس الحكومة الإسبانية عن نيته مضاعفة المساعدات الإنسانية للاجئين في عام 2024.
وحسب البيان أعرب القادة الثلاثة عن قلقهم إزاء "زيادة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، وما ينجر عنها من معاناة وانتهاكات وخسائر في الأرواح".
وتعهدوا بتعزيز تعاونهم من أجل "تفكيك شبكات الاتجار بالبشر ومكافحة الهجرة غير النظامية مع ضمان حماية واحترام الحقوق الأساسية للمهاجرين وملتمسي اللجوء واللاجئين".
وأضاف البيان: "في هذا السياق، تعمل إسبانيا وموريتانيا بالفعل على برامج الهجرة الدائرية، حيث يتم تطوير برامج رائدة. كما شدد القادة الثلاثة على أهمية مساعدة قوات الأمن الموريتانية في مكافحتها لتهريب المهاجرين".
وأشار البيان إلى أن رئيسة المفوضية "التزمت بتعزيز هذا التعاون في إطار شراكة منظمة في مجال الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا، لمساعدة موريتانيا على مواجهة التحديات في مجالات إدارة الهجرة والتهجير القسري وكذلك الأمن والتنمية".
وقال إن الاتحاد الأوروبي "يعتزم تعزيز دعمه المالي في هذا المجال، وكذلك الاستفادة من خبرة الوكالة الأوروبية فرونتكس".
الأخبار