ثمنت رابطة عمد آدرار الزيارة التي أدتها السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه للولاية مؤخرا، وما تم خلالها من دعم للتعاونيات النسوية والتشكيلات المجتمعية.
و هذا نص البيان الموقع من طرف رئيس الرابطة السيد محمد ولد شينون :
بسمالله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
لقد مثلت الزيارة الناجحة التي أدتها السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه لولاية أدرار رفقة معالي
وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية بنت انتهاه وما تضمنته هذه الزيارة الميمونة من
التدخلات الهامة لصالح التعاونيات النسوية والفئات والأسر المتعففة حدثا وطنيا بامتياز كان له وقعه
الإيجابي و الخاص في نفوس مواطني ولاية أدرار.
حيث أشرفت السيدة الأولى على انطلاقه مشروع يتعلق بتمكين المرأة الريفية في ولاية أدرار يتمثل في
تمويل نحو 326 مبادرة في زراعة الخضروات وصناعات ومعالجة الألبان ومشتقاتها بغلاف مالي يزيد
على 100 مليون اوقية قديمة.
إلى جانب الطريقة والآلية الشفافة التي تم بها تحديد التعاونيات النسوية المستهدفة ومستوى التمويل المقدم
لهن الذي يبلغ 10 ملايين أوقية جديدة ستسفيد منها كل بلديات الولاية الأحد عشرة .
لتتوج تلك التدخلات الهامة بأفتتاح مركز للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وآخر لتكوين المرأة
، وهو ما سيكون له الأثر الإيجابي على الظروف المعيشية للسكان المحليين وخاصة الأطفال ذوي
الاحتياجات الخاصة والنساء ربات الأسر .
وهي مناسبة لا يمكن أن تمر دون أن أتقدم بأسمي شخصيا وباسم عمد ولاية آدرار ومجالسها البلدية وباسم ساكنة الولاية بجزيل الشكر والعرفان
بالجميل للسيدة الأولى ولمعالي الوزيرة على تحقيق هذه المكاسب الوطنية الهامة التي تمس هذه الفئات
الاجتماعية والتي ستساعد لا محالة في تحسين الظروف المعيشية للأسر والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
بالولاية والتي تندرج في صميم البرنامج الوطني الطموح الذي أرسى دعائمه فخامة رئيس الجمهورية السيد
محمد ولد الشيخ الغزواني لمكافحة مظاهر التهميش وتحقيق الرفاه للمواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية.