جهة نواكشوط تدشن 21 كلم من شبكة المياه بتوجنين

أشرفت رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة عبد المالك، مساء الاثنين 05 فبراير 2024، على تدشين 21 كلم من شبكة مياه الشرب في "حي التيو"، بمقاطعة توجنين، وذلك في إطار المرحلة الثالثة من "المشروع الحضري للولوج إلى الماء والصرف الصحي"، المنجز من طرف جهة نواكشوط، وبتمويل من مدينة لوزان، والبلديات السويسرية المتضامنة، والرابطة الدولية للعمد لفركفونيين، ومدينتي  Metz، Bordeaux الفرنسيتين.

وأوضحت رئيسة جهة نواكشوط، في كلمتها امام الحضور، أن هذا التدشين، يأتي دعما لجهود الجهة الهادفة إلى ولوج جميع السكان لمياه الشرب، حيث قامت الجهة بعدة تدخلات من أبرزها:
- توسعة شبكة المياه بالقطاعين 16 و 17، في الترحيل ببلدية الرياض، بالإضافة إلى أكثر من 4500 توصيلة اجتماعية مجانية لصالح الأسر ؛
- ربط 16 مدرسة في هذه الأحياء بشبكة الماء.
إضافة إلى السقاية اليومية للأحياء الطرفية بالمدينة غير الموصولة بالشبكة، وذلك عبر التوزيع المجاني عن طريق صهاريج لنقل الماء لصالح الأسر المتعففة، وتوفير وتوزيع الخزانات المائية وتعبئتها يوميا وبشكل مجاني. 
وطمأنت السيدة الرئيسة ساكنة الأحياء الطرفية، بمواصلة تدخلات الجهة في مجال توفير الخدمات الأساسية، خاصة الماء الصالح للشرب، وذلك من خلال هذا المشروع الذي مكن من تحقيق الإنجاز الذي ندشنه اليوم، إضافة إلى 100 كلم في حي دبي قيد التنفيذ، كما تم إنجاز 4 كلم في حي اسبيخه، إضافة إلى 45 كلم قيد الدراسة، علاوة على عشرات آلاف التوصيلات المجانية للساكنة.

أما عمدة بلدية توجنين، السيد احمد سالم ولد الفيلالي، فأبرز أهمية المشروع نظرا للحاجة الماسة له في جميع بلديات نواكشوط وخاصة بلدية توجنين.

وأكد السيد العمدة أن المشاريع التي تقوم بها الجهة في البلدية تجعلهم في أتم الرضى عن شراكتهم معها، والتي أثمرت فك العزلة عن عديد الأحياء من خلال تعبيد شوارعها وإنارة الكثير منها، وربط أغلب الأحياء بشبكة المياه، وتزويد المناطق التي لم تصلها الشبكة بخزانات مياه ناهيك عن التدخلات في الكثير من المجالات الأخرى.

بدوره عبر السيد بيير أنتوان هيلدبراند، العمدة المساعد لبلدية لوزان، عن سعادته بحضور حفل التدشين، مثمنا جهود الجهة في مجال توفير المياه للأحياء الأكثر هشاشة، مؤكدا استعدادهم لمواكبة الجهة في هذا المجال.

حضر حفل التدشين، والي نواكشوط الشمالية، والأمين العام لوزارة المياه والصرف الصحي، وشركاء الجهة في التنمية.