أدى وزير الإسكان والاستصلاح العمراني سيد أحمد ولد محمد، اليوم، زيارة ميدانية شملت معظم ورش الأشغال التابعة للقطاع على مستوى ولاية نواكشوط الغربية.
وشملت الزيارة على وجه التحديد المشاريع التالية:
-توسعة المستشفى الوطني، حيث وصل تقدم الأشغال فيها وفق العقد الجديد لاستكمال الأشغال 50 %، ويتوقع أن تنتهي الأشغال في ظرف 3 أشهر.
-مبنى المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات، وقد وصل تقدم الأشغال فيها 55 %، ويتوقع أن تنتهي في ظرف 7 أشهر من الآن وفق الآجال التعاقدية.
-نموذج من برنامج 290 فصلا دراسيا لتوسعة مدارس نواكشوط، وقد تمت زيارة توسعة مدرسة المطافئ في لكصر، وقد وصل تقدم الأشغال إجمالا في هذا البرنامج 70 %، ويتوقع أن تنتهي في ظرف 3 أشهر من الآن.
-مدرسة التكوين المهني والفني في مجالات الطاقة والبترول والغاز، وقد وصل تقدم الأشغال فيها 45 % مع استهلاك 30 % من الآجال التعاقدية.
-المدرسة العليا للتجارة، وقد وصل تقدم الأشغال فيها 30 % مع استهلاك 30 % من الآجال التعاقدية.
-المعهد العالي للرقمنة، وقد وصل تقدم الأشغال فيه 40 % مع استهلاك 25 % من الآجال التعاقدية.
-المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، وقد وصل تقدم الأشغال فيه 65 %، ويتوقع أن تنتهي في ظرف 9 أشهر، وفق الآجال التعاقدية.
وخلال مختلف محطات الزيارة؛ دعا الوزير القائمين على الأشغال من مشرفين ومقاولين إلى ضرورة التقيد بالآجال من البداية، منبها إلى أن معايير الجودة تحظى بنفس الاهتمام الخاص بالآجال، وأي ملاحظات شكلية أو جمالية في المباني يلزم تصحيحها قبل الاستلام الرسمي للمنشأة.
وفي تصريح صحفي؛ أوضح الوزير أن تعليمات رئيس الجمهورية واضحة بالمتابعة الجادة والدائمة لمشاريع الأشغال، وهي التي أثمرت بحمد الله، أنه خلال شهري نوفمبر ودجمبر الماضيين لم يلاحظ أي تأخير في أي مشروع يتبع للقطاع وفق تقارير الوزارة الأولى، وذلك بفضل المتابعة التي يوليها صاحب الفخامة للمشاريع التي يجري تنفيذها حاليا.
وتابع الوزير: نحن فخورون بأن لدينا الريادة في تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية؛ حيث لاحظ الجميع خلال الأشهر الماضية القفزة النوعية في مجال البنى التحتية المدرسية، والآن تحصل قفزة مماثلة في مجال البنى التحتية للتعليم العالي، وقريبا نرى نقلة نوعية في مجال البنى التحتية الصحية؛ كل ذلك تنفيذا لبرنامج "تعهداتي".
وأشار الوزير إلى أن العمل الجاري حاليا في البنى التحتية يحسب لرئيس الجمهورية، لأنه تعهد فوفى بما تعهد به، وهي مشاريع باقية للموريتانيين، ورأس مال كبير للأجيال القادمة.