أعلن المدير العام لميناء نواكشوط المستقل المعروف بـ"ميناء الصداقة" سيدي محمد ولد محم الليلة البارحة عن إنشاء هيئة خيرية للميناء، هدفها رفع معاناة وعذابات الفقراء والمهمشين.
وأضاف ولد محم خلال حفل عشاء نظم الليلة البارحة تحت عنوان "اللقاء السنوي الأول للمجموعة المينائية" أن هذه الهيئة ستكون مفتوحة أمام مساهمات الأفراد العاملين في الميناء، وستُدار من طرف المساهمين وفاعلي الخير، من أجل إشراكهم في تسيير أموالهم.
كما أعلن ولد محم بذات المناسبة عن إنشاء مركز للتكوين في المهن والأعمال ذات الصلة بالموانئ، حيث تتوالى الأعمال الآن لتأهيل مقره بالميناء.
وأشار إلى أنه بدأ إنجاز ما يناهز 10 كيلومتر من الطرق المُعبدة في المجال المينائي، سترفع من القيمة الاقتصادية لمناطق عديدة بالميناء.
وأضاف أنها ستساهم في انسيابية ونقل البضائع، من وإلى الميناء، حتى يتمكنوا من تأهيله، ليكون قطبا اقتصاديا، وصناعيا، ووجهة قادرة على استقطاب الاستثمار.
ولفت ولد محم إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قدمت تمويلا يتضمن مجموعة من أجهزة الكشف الفوري عن المواد والمصادر المُشِّعَّة، بكلفة 95 مليون أوقية قديمة، ستعمل على كشف مستوى الخطر الإشعاعي في المواد الواردة، مما يحد من الخطر المباشر على العمال والمواطنين.
وأجرى ولد محم خلال كلمته مقارنة بين أرقام الميناء هذه السنة، والسنة الماضية، أظهرت زيادة في الأرقام، سواء تعلق الأمر بكمية البضائع، أو عدد السفن، أو عدد الحاويات، أو رقم الأعمال.
وقال إنه في العام 2022 تم تسجيل 5.31 مليون طن، تم تفريغها بالميناء، بينما سجلت 5.44 سنة 2023، وتم رسو 815 سفينة سنة 2022، مقابل 826 سفينة سنة 2023.
كما وصل رقم الأعمال 1.33 مليار أوقية سنة 2022، مقابل 1.42 مليار أوقية سنة 2023.