حاضر عدد من الشيوخ والدكاترة في ندوة أقيمت الخميس بنواكشوط، حملت عنوان: "الأقصى ومكانته في الإسلام".
الندوة المنظمة بالشراكة بين معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ونشر العلوم الشرعية، ومركز بلال لتكوين الأئمة، تناولت محاور تعلقت بالبعدين التربوي والتعريفي بالأقصى، ومكانته في القرآن والسنة، وواجب المسلمين تجاهه، فيما توقفت مع محطات من تاريخ الشام والمسجد الأقصى في ظل الدولة المسلمة.
وحاضر في الندوة الشيوخ والدكاترة أحمد جدو أحمد باهي، ومحفوظ إبراهيم فال، وسيد اعمر شيخنا، وعلي سيسى، فيما شهدت عدة مداخلات من قبل الجمهور.
وفي مداخلة له في ختام الندوة قال نائب مدير معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، الأستاذ الكوري عبد البركة، إن المعارف المقدمة خلال الندوة تمثل رسالة المعهد، "حيث أكدت وبينت أن الأقصى قضية أمة وعقيدة".
ولفت ولد عبد البركة إلى البعد الجامع للمسلمين حول قضية المسرى، مضيفا أنه لا يوجد ما يوحد الموريتانيين إلا القضايا الجامعة الكبرى وفي مقدمتها الأقصى.
وشدد ولد عبد البركة على أن ما يقوم به اليهود من قتل وتشريد وسوء معاملة ينكرها العقل وتتألم له النفوس وتأباه القيم الشرعية والإنسانية، وينبغي أن يواجه بمساندة للمرابطين في فلسطين والمدافعين عن قبلة المسلمين الأولى.