أبرز ما قاله وزير الثقافة خلال مهرجان مدائن التراث في ولاته

قال وزير الثقافة احمد سيد أحمد أج، إن مهرجان "مدائن التراث" ساهم في "صونِ الموروثِ الثقافي لهذهِ الحواضر (ولاته، تيشيت، وادان، شنقيط) وفي المحافظة على طابعِهَا المعمارِيِّ المميِّز ودعمِ إنتاجِهَا المَحليّ وأنشطتِها المُدرة للدخلِ بِخَلقِ فُرصٍ جديدةٍ للعمل".

جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح النسخة 12 من مهرجان مدائن التراث في مدينة ولاته.

وأضاف أن هذه التظاهرة الثقافية "اكتسبت مشروعِيَّـتَها وتبوأَتْ مكانَتها الفريدةَ في ساحَةِ الفِعلِ الثقافي الوطني بِفضلِ جهدِها المَحمود في صونِ الموروثِ الثقافيِّ لهذه الحواضر وفي المحافظة على طابَعِهَا المِعمارِيِّ المميِّز ودَعمِ إنتاجِهَا المَحليِّ وأنشطتِها المُدرة للدخلِ بِخَلقِ فُرصٍ جديدةٍ للعمل".

وقال إن هذه الاحتفالية تتضافر فيها جهود سبعة عشر قطاعا وِزاريًا، بهدف "فَكَّ العُزلةِ عن المدينةِ وتَأهيلَ طُرُقاتِها وممراتِها الداخلية، وتوسيعَ شبكةِ المياهِ والكهرباءِ وحَفرَ الآبارِ وتَجهيزَها، وتعزيزَ شبكةِ الاتصالِ، فضلاً عن ترميمِ العديدِ منَ المُنشآتِ العُموميةِ، والتدخلاتِ الهامةِ في مجالاتِ الشؤونِ الإسلامية والشؤون الاجتماعية والزراعة والصحة والبيطرة".

وأشار إلى أن قطاع الثقافة حرص من خلال مهرجاناته الوطنية "أن يقدم محتوى فلكلورياً من كُنُوزِ حضارَتِنَا وثقافَتِنَا الثَرِيَةِ والمُتَنَوِعَةِ؛ فضلا عن العَملِ على ترقيةِ ودعمِ المِهرجاناتِ الخُصوصيةِ، من أجلِ إثراءِ الحِراكِ الثقافيِّ وتَنويعِهِ خِدمةً للموروثِ الوطني".

وقال إن المهرجان سيكون فرصة "لإِبرازِ المواهِبِ الفنيَةِ الموريتانيةِ التي ما يَزالُ أصاحبُها يتملَّكونَ ذلك الإحساسَ الفَنيَّ المُرهَفَ وتلك الشاعريةُ التي تسكُنُ وجدانَ مُبدعِينا من مُختَلَفِ الأَجيالِ".

وأضاف: "عَمِلَ قِطاعُ الثقافةِ، وكُلُّ هياكلِ الوزارةِ، على إِثراءِ برنامَجهِ وتنويعهِ وإشراكِ كُلِّ المُهتمينَ والمَعنِيينَ إبرازًا لتنوُعِنَا الثقافِي والحضارِي الذي هو مَكمَنُ خُصوصيَتَنَا، وإنعاشًا لِفَضائِنا الثقافي".