مريم فاضل أخيار تنجح في مواجهة عادات الزواج المخالفة للشرع

في خطوة عملية و نموذجية و في تحد صعب لعادات المجتمع، نجحت السيدة مريم بنت فاضل ولد أخيار في تجسيد قناعتها وما تدعو إليه عبر "صالون مريم فاضل" الثقافي الإجتماعي - وهي رئيسته المؤسسة - من ثورة ضد العادات الضارة بالمحتمع من خلال تخفيض المهور ونبذ الإسراف والبذخ والتبذير في المناسبات الإجتماعية.

وقد ضربت السيدة مريم فاضل مثالا حيا لتطبيق تعاليم الشرع خلال زواج ابنتها على صداق قدرة 3000 آلاف أوقية جديدة، دون أي إضافة أخرى من ملحقات تفرضها عادات المجتمع (هاتف...بونتي...عادات أخرى)، و نظمت وليمة بسيطة في منزلها تخللتها مظاهر الفرح بعيدا عن الإسراف وطرقه المتخلفة. 

كما رفضت هذه السيدة كل انواع التفاخر لتشق طريقا جديدا في المجتمع هو نموذج البساطة وامتثال تعاليم الشرع في مراسيم الزواج.