أشرفت السيدة الأولى مريم محمد فاضل الداه، اليوم الجمعة على تدشين مباني المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي.
ووفق إيجاز للأحبار، تأتي توسعة المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي "استجابة لتعدد التخصصات التي أسندت إليها، مما استدعى رفع السعة الاستيعابية للمؤسسة من خلال بناء 15 مكتبا للإدارة و10 فصول بسعة إجمالية تصل إلى 500 طالب، وقاعة متعددة الاستعمالات، وقاعتين للاجتماعات، ومدرج ومكتبة ومختبرين وقاعة للتكامل الحسي، وورشة لأنشطة الأعمال اليدوية لمربيات حدائق الأطفال، وقاعة للمعلوماتية و6 شقق للأساتذة الزائرين. كما تحتوي المدرسة على روضة تطبيقية نموذجية".
وقالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه، إن تشييد هذه المدرسة "تم بتمويل من ميزانية الدولة الموريتانية وفق معايير تربوية وأكاديمية متميزة، بعد اكتتاب أول دفعة لها مكونة من 200 موظف عمومي متخصص في قضايا العمل الاجتماعي من مستشارين ومساعدين ومنعشين اجتماعيين ومفتشين للتعليم ما قبل المدرسي ومكونين في مختلف مجالات تعليم الأطفال ذوي الإعاقة".
وأشارت إلى أن المدرسة "تستعد هذه الأيام لاستقبال 200 مربية حدائق أطفال، فضلا عن الفرص التكوينية الهائلة التي تعرضها أمام مختلف القطاعات الحكومية والأمنية ومنظمات المجتمع المدني من اكتتاب وإعادة تأهيل موظفي العمل الاجتماعي، الذين يشكلون العمود الفقري للتنمية الاجتماعية".