أدان حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا صمت العالم عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني، وانشغال المنظومة الدولية عن قضيته العادلة والتراخي المكشوف في البحث الجاد عن حل يرجع له حقه المشروع في أرضه وهويته.
وقال الحزب في بيان إنه يتابع "بقلق شديد ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من استشراء للعنف والقتل بسبب الاعتداءات المتكررة التي أدمن عليها الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني، وما يرافقها من محاولات سافرة من أجل تهويد القدس الشريف وطمس معالمه الحضارية بطرق مستفزة لمشاعر كل الشعوب الإسلامية والعربية وموغلة في الاستهانة والاستهتار بكرامة الإنسان الفلسطيني صاحب الحق والأرض".
وأضاف: "نأمل أن تستخلص المنظومة الدولية والشعب الإسرائيلي وكل القوى السياسية عبر العالم من هذه الأحداث وغيرها أن الحل الوحيد لقضية الشرق الأوسط هو تمكين الشعب الفلسطيني من حقه الشرعي وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للمبادرة العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وأكد الحزب وقوفه إلى جانب الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، ومطالبته لكل القوى الوطنية الحية بمؤازرتهم حتى يسترجعوا حقوقهم كاملة غير منقوصة.