ناشد مواطنون موريتانيون في لاس بالماس سلطات بلادهم إلى التحرك بسرعة لإنهاء المعاملات السيئة التي يتعرضون لها من طرف السلطات الإسبانية في لاس بالماس، حيث قل أن يمر يوم إلا و يمنع فيه شخصين أو ثلاثة من الدخول رغم أنهم يملكون منازل في لاس بالماس منذ عشرات السنين.
وقد ناشد بعض المواطنين السلطات العليا لبلدهم ممثلة في رئيس الجمهورية للتدخل من أجل الضغط على السلطات الإسبانية لاحترامهم، ولم يخف أحد المواطنين سبب هذا التعامل وعزاه إلى رفض السلطات الموريتانية رسو سفينة تحمل مهاجرين غير شرعيبن في الأسابيع الماضية.
حيث منعت السلطات الموريتانية إفراغ هذه الحمولة على أراضيها معللة ذلك بكون السفينة تحمل مهاجرين من جنسيات أخري.
وتواصل السلطات الإسبانية مضايقة المواطنين الموريتانيين في لاس بالماس رغم احترامهم للقوانين المعمول بها في الدولة المضيفة.
ودعا المواطنون السلطات إلى رد الاعتبار والضغط على السطات الاسبانية من أجل احترامهم.
وترتبط موريتانيا والمملكة الإسبانية علاقات تعاون ومصالح مشتركة حيث تلعب موريتانيا دورا رائدا في مكافحة الهجرة السرية وهو الدور الذي كان محل إشادة وتثمين من طرف السلطات الإسبانية.
ويبدي بعض المواطنين الموريتانين المقيمين والوافدين إلى لاس بالماس امتعاضهم من الممارسات الغير لائقة التي يتعرضون لها من طرف الشرطة الكنارية رغم كون الجالية الموريتانية المقيمة والوافدة إلى لاس بالماس تعتبر من أكبر الجاليات مساهمة في الدخل القومي الاسباني وخاصة في مجال العقار
و تضم فاعلين اقتصاديين كبار ورجال أعمال.