أعلنت فرنسا سحب سفيرها في النيجر، سيلفان إيت، وذلك بعد أسابيع من قرار المجلس العسكري الحاكم في البلاد اعتباره شخصا غير مرغوب فيه، ومطالبته بمغادرة البلاد، وإلغاء صفته الدبلوماسية.
كما أعلن الرئيس الفرنسي إنهاء علاقات بلاده العسكرية مع النيجر، مؤكدا أن الجنود الفرنسيين سيعودون إلى فرنسا بنهاية العام الجاري، وذلك عقب إلغاء الحكام العسكريين في النيجر للاتفاقيات العسكرية بين البلدين أغسطس الماضي.
وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن منتصف سبتمبر الجاري أن السفير الفرنسي في انيامى "محتجز" لدى العسكريين الحاكمين، لافتا إلى أن الطعام الذي يتناوله عبارة عن "حصص غذائية عسكرية".
وكانت فرنسا قد رفضت لأسابيع سحب سفيرها، أو الاعتراف بإلغاء الاتفاقيات العسكرية، وذلك لأنها صدرت - من وجهة نظرها - من سلطات غير شرعية.