.jpg)
.gif)
المعدن الإخباري ـ حذر الجنرال عبد الرحمن تياني رئيس "المجلس الوطني لحماية الوطن" الحاكم في النيجر، "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وحلفاءها، من أي تدخل عسكري في نيامي" مضيفا: "سنكون مضطرين للدفاع عن أنفسنا حتى آخر رمق، ونحن جاهزون".
وعبر الرجل القوي الآن بالنيجر، في سلسلة تغريدات على "تويتر" عن مفاجأته "بردة فعل فرنسا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي" إزاء الانقلاب العسكري في نيامي.
وأوضح تياني بأن "النيجر دولة ذات سيادة، ولا يمكن لأي ضغط خارجي أن يصرفنا عن الأهداف التي حددها "المجلس الوطني لحماية الوطن لنفسه".
ودعا الجنرال الذي تلا الجمعة بيانا عبر التلفزيون الرسمي النيجري بصفته رئيسا للبلاد، بعد الإطاحة ببازوم، "سكان نيامي وضواحيها" للتظاهر "تضامنا مع المجلس".
وحث عبد الرحمن السكان على التظاهر صباح الأحد "30 يوليو 2023 عند الثامنة صباحا، في ساحة تومو، لمساندة المجلس الوطني لحماية الوطن، ورئيسه"، مردفا: "معا نستطيع".
وكان الاتحاد الإفريقي قد أمهل السبت الجيش النيجري 15 يوما، من أجل إعادة السلطة للمدنيين، فيما أعلنت فرنسا تعليق كافة المساعدات التنموية، والدعم الميزانوي للبلاد، وأكدت واشنطن أنها لن تتخلى عن بازوم.
أما المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا"إيكواس" فقد قررت خلال قمتها الإستثنائية اليوم الأحد تعليق الأنشطة التجارية والمساعدات المقدمة إلى النيجر، ملوحة باستخدام القوة ضد الانقلابيين.
وفرض قادة "إيكواس" خلال قمتهم الطارئة، اليوم الأحد، حظر السفر على المسؤولين العسكريين الضالعين في محاولة الانقلاب بالنيجر، وتجميد أصولهم المالية، مع منحهم مهلة أسبوع لتسليم السلطة،
ودعت المجموعة إلى استعادة النظام الدستوري بالكامل في النيجر، والإفراج الفوري عن رئيس النيجر محمد بازوم وإعادته للسلطة.
