الدكتور محمد محمود ولد سيدينا يعدد معوقات زراعة النخيل في موريتاتيا ويقدم بعض التوصيات

المعدن الإخباري ـ اختتمت يوم السبت الماضي بمدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، أنشطة المهرجان الدولي للتمور (النسخة الثانية) بعد ثلاثة أيام من الأنشطة المكثفة، شهدت عاصمة واحات النخيل خلالها تقديم 62 عرضا للمنتجات المحلية، خاصة التمور والمنتجات ذات الصلة بها، كما شهد المهرجان تنظيم ندوة عليمة على هامشه حضرها وحاضر خلالها العديد من الخبراء الوطنيين والدوليين.

ومن بين الخبراء الوطنيين المحاضرين الدكتور محمد محمود ولد سيدينا، الذي أكد خلال مداخلاته وشروحه أمام المشاركين أن تنظيم المهرجان في مناطق الواحات في الداخل له انعكاسات إجتماعية واقتصادية مهمة.
وعدد الدكتور والخبير في مجال زراعة النخيل أهم معوقات هذا القطاع في موريتانيا، كما قدم بعض المقترحات والتوصيات مساهمة منه في الرفع من شأن قطاع النخيل وتطويره.

وهذا ملخص ما تطرق له الدكتور محمد محمود ولد سيدينا من معوقات وتوصيات:

معوقات قطاع زراعة النخيل في موريتانيا: 

- الولوج للأراضي وتوفيرها خاصة للشباب المهتمين 
- مشاكل المياه وتوفيرها 
-  غياب التمويل
- غياب التكوين والتأطير الفني

التوصيات الأساسية لتنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل في موريتانيا:
- توفير الأراضي وتسهيل الولوج إليها 
- توفير المياه من خلال حفر الآبار العميقة وتشييد السدود والتحكم فيها
- توفير الفنيين والمرشدين الزراعيين لتشخيص ومعالجة امراض وآفات النخيل 
- تشجيع المستثمرين الخصوصيين
- تشيجيع الصناعات التحويلية من التمور...

وبالإضافة إلى تشخص واقع قطاع زراعة النخيل في موريتانيا، من خلال تعداد المعوقات وتقديم التوصيات، قدم الدكتور خلال الندوة العلمية المنظمة على هامش المهرجان، بعض الحول لتثمين العديد من مخلفات النخيل وتحويلها إلى أسمدة عضوية، تستخدم في الزراعة وخاصة زراعة النخيل من أجل تحسين المردودية والإنتاج كما وكيفا.