• في مثل هذا اليوم من العام التاسع للهجرة ( 18 كانون الاول 630 م ) وقعت غزوة تبوك التي انتصر فيها المسلمون بقيادة الرسول الكريم .
-غزوة تبوك
كانت غزوة "تبوك " آخر غزوة شارك فيها النبي محمد ﷺ مع أصحابه، بدأت بقرار الرومان إنهاء الوجود الإسلامي المتصاعد في الحجاز؛ خوفاً من تهديد مناطقهم.
خرج النبي مع الصحابة، كما يقول ابن كثير:
"تجهَّز رسول الله محمد ﷺ لقتال الروم ودعا الناس إلى ذلك، وأظهره لهم وبعث إلى أحياء العرب فندبهم، فأوعبوا معه، واجتمع من المقاتلة نحو من 30 ألفاً، وتخلَّف بعض الناس من أهل المدينة ومَن حولها من المنافقين وغيرهم، وكان ذلك عامَ جدبٍ، ووقتَ قيظٍ وحرٍّ، وخرج رسول الله محمد يريد الشام لقتال الروم فبلغ تبوك، فنزل بها، وأقام بها قريباً من 20 يوماً".
وخرجت جيوش الروم التي قُدِّرت بـ40 ألف مقاتل، مقابل 30 ألفاً من المسلمين، وكانت المعركة في 8 رمضان 9هـ الموافق 18 ديسمبر/كانون الأول 630م، لكنها انتهت بلا قتال؛ لأن الجيش الروماني تشتت وتجنَّب المواجهة، وغير ذلك من المعادلات الاستراتيجية في الجزيرة العربية وشمال الحجاز، وسقط الكثير من هيبة الروم من أعين العرب بعد أن كانوا يُعدون قوةً لا تُقهر.
وظهرت قوة الدولة الإسلامية الناشئة وتوسَّع حكمها، خاصة بعد عقد المعاهدات مع نجران وإمارة دومة الجندل، وإمارة إيلة (مدينة العقبة الحالية جنوب الأردن)، وكان ذلك مقدمة لتوافد أكثر من 90 وفداً إلى المدينة للتسليم للنبي، وسمي العام "عام الوفود".
. وفي مثل هذا اليوم من عام 164 هج ( 29 نيسان 684 م ) عاد جيش المسلمين إلى قرطبة ظافرا بعد انتصاره على جيش الفرنجة بقيادة شارلمان . كان القائد عبد الرحمن الداخل ( صقر قريش ) .
• وفي مثل هذا اليوم من عام 373 هج ، دفن الامام الحافظ والمحدث ابن ماجة عن اربع وستين عاما .
• وفي مثل هذا اليوم من عام 431 هج انتصر السلطان طغرل بك السلجوقي على جيش الدولة الغزنوية في معركة ( دندانكان ) ليستولي على خراسان وأجبر الدولة الغزنوية على الاعتراف بالدولة السلجوقية كأكبر دولة إسلامية حينذاك .
• وفي مثل هذا اليوم من عام 455 هج (4 أيلول 1063 م ) توفي مؤسس الدولة السلجوقية التي دانت لها ايران والعراق وسوريا والأناضول بين القرنين الحادي عشر والرابع عشر الميلاديين . وهو أبوطالب محمد بن ميكائيل بن سلجوق طغرل بك الذي ابصر النور في عام 990 م .
•وفي مثل هذا اليوم من عام 891ه انهزم العثمانيون أمام دولة المماليك في مصر بقيادة قايت باي ، وقد اسر الكثير من الجيش العثماني ثم زحف المماليك داخل تركيا وحاصروا مدينة أضنة واحتلوها.