توضيح من وزارة المعادن والطاقة حول مصادر الطاقة النظيفة

المعدن الإخباري ـ نشرت وزارة البترول والطاقة والمعادن توضيحا حول الفرق بين الألواح الشمسية والألواح الكهروضوئية وذلك رغم اعتماد هذه الألواح على الشمس في تشغيلها.

جاء في منشور للوزارة على صفحتها على الفيس بوك:

ما هو الفرق بين الألواح الشمسية والألواح الكهروضوئية ؟

على الرغم من أنها كلها تستخدم أشعة الشمس، إلا أن اللوح الشمسي واللوح الكهروضوئي لهما وظائف مختلفة.

كيف ذلك ؟

تشكل الشمس حلاً مستدامًا ومجانيًا لا ينضب (متجدد) لتوليد الطاقة.

وعند الحديث عن الطاقة "المتجددة"، غالبًا ما نسمع عن الألواح الشمسية أو الألواح الكهروضوئية.

وفي حين تعتمد هذه الأنظمة كلها على الشمس في تشغيلها، إلا أن الاستخدام يختلف.

في الواقع، تحوّل الألواح الشمسية أشعةَ الشمس إلى حرارة بينما تحولها الألواح الكهروضوئية إلى كهرباء.

متى تُستخدم الألواح الشمسية؟

من وجهة نظر فنية، تلتقط الألواح الشمسية حرارة الشمس ثم تنقلها إلى ناقل طاقة لتوليد الحرارة. ثم تصل الحرارة المتولدة إلى مبادل يقوم بتسخين الماء على سبيل المثال.

توليد الكهرباء باستخدام الخلايا االكهروضوئية

على عكس الألواح الشمسية، يُوّلِد اللوح الكهروضوئي الكهرباء من أشعة الشمس. يحتوي كل لوح كهروضوئي على خلايا دقيقة تلتقط الأشعة وتحولها إلى تيار كهربائي.

وهو ما نطلق عليه الطاقة الخضراء (نظيفة). ووفقًا لأرقام بعض الدراسات، يمكن أن يؤدي الاستخدام واسع النطاق للألواح الكهروضوئية إلى خفض كلفة انتاج الكهرباء بمعدل الثلث.

وتعتبر الألواح الكهروضوئية بديلا بيئيا موثوقا لتوليد الطاقة بطريقة مستدامة وبتكلفة معتدلة. في الواقع، لا تنبعث منها غازات ثاني أكسيد الكربون وجميع المواد المستخدمة في تركيبها قابلة لإعادة التدوير. وهذه الميزة تضمن عمر خدمة طويل – يصل إلى عدة عقود. ومع ارتفاع تكاليف الطاقة، يمكن لهذه الألواح أن توفر عائدًا اقتصاديا مهمًّا على المستوى الوطني.