المعدن الإخباري ـ قال رئيس مصلحة الرقابة الوبائية بوزارة الصحة، المختار ولد عباد إن موريتانيا خالية في الوقت الراهن من جميع أنواع الحمى النزيفية (الوادي المتصدع والقرم الكونغولية).
وأكد الدكتور المختار في تصريح للمعدن الإخباري ضرورة مواصلة التقيد بالإجراءات الوقائية الضرورية، ودعوة مصالح الرقابة والرصد إلى المزيد من اليقظة ومواصلة البحث عن أي حالات جديدة محتملة للتمكن من التصدي لها في الوقت المناسب.
وأضاف الدكتور أن العمل على التصدي للأمراض الوبائية واستباقها يسير وفق الإستراتيجية الوطنية للوزارة.
كما أوضح الدكتور المختار أن الوزارة تعمل في مجال الرقابة الوبائية على محاور أساسية من أهمها:
ـ التحول الرقمي بشكل تدريجي الذي يضمن أمن المعلومات ووصولها وتحليلها في الوقت من لدن أصحاب القرار وذلك بهدف التصدي والتكفل الأنجع بالأوبئة والطوارئ.
- تعزيز الرقابة المجتمعية والرصد المبني على الحدث ،
- تعزيز القدرات البشرية ويتمثل ذلك في تكوين مستمر لصالح كافة العناصر المسؤولة في المنشئات الصحية وكذا القطاعات المنضوية تحت تنسيقية صحة واحدة
- الكشف المبكر والتصدي من عين المكان
- تزويد كافة الوحدات بالأدوات واللوازم الضرورية،
- التكوين على الرقابة المندمجة للامراض والتصدي
وكانت أول حالة تم اكتشافها في الموجة الأخيرة (الثامنة منذ اكتشاف الحمى النزفية لأول مرة في البلاد 1976) من هذا الوباء بتاريخ 29 أغشت 2022 في مقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي بالنسبة لحمى الوادي المتصدع، فيما تم تسجيل أول حالة من القرم الكونغولية في مقاطعة امبان بولاية لبراكنة.
وأوضح الدكتور المختار ولد عباد أنه في إطار تتبع الحالات ومواصلة التصدي للوباء اعتمدت موريتانيا في التشخيص والتصدي على قدراتها الذاتية، وتمكنت خلال فترة الوباء من إجراء 245 فحص من ضمنها 57 إيجابية، 53 منها حمى الوادي المتصدع و4 من حمى القرم الكونغولية.
جدير بالتذكير أن الدكتور المختار ولد عباد تم تعيينه منذ أشهر رئيسا لمصلحة الرقابة الوبائية بوزارة الصحة، مما أعطى دفعا ملحوظا للعمل على التصدي للأمراض الوبائية وحقق نتائج ملموسة نالت إعجاب السلطات الرسمية وشركائها.