أبرز ما تناولته الصحف الفرانكفونية حول موريتانيا هذا الأسبوع

المعدن الإخباري ـ تناولت الصحف الإقليمية الناطقة بالفرنسية، هذا الأسبوع، عدة مواضيع ذات صلة بالشأن الموريتاني، من أبرزها تقديم رشى لبرلمانيين أوروبيين، وإمكانية استمرار مجموعة الساحل.

رشى لبرلمانيين أوروبيين

ما تزال قضية الاتهامات بتقديم رشى لبرلمانيين أوروبيين تتفاعل في بروكسل. التهم تستهدف أساسا قطر والمغرب وموريتانيا. 

صحيفة Le soir المغربية كتبت تفاصيل جديدة نشرت عن القضية بعنوان: فضيحة قطر: فاتورة موريتانيا تصل 200 ألف. وجاء في المعالجة: "وظفت موريتانيا النائب السابق بالبرلمان الأوروبي آنتونيو بانزي لتحسين صورتها، واستأجر له السفير الموريتاني شقة، وحصل على 25 ألف يورو نقدا".  

كما تحدث فرانشيسكو جيورجي، وفق الصحيفة، في تحقيقات الشرطة عن عمله لصالح الرباط والدوحة ونواكشوط. وفي مقابل نصائحه؛ وافق سفير موريتانيا لدى الاتحاد الأوروبي على استئجار شقة بسعر 1500 يورو شهريًا. ونقل الموقع عن سفارة موريتانيا ببروكسل نفيها في وقت سابق لهذه الاتهامات. 

G5 في غياب مالي

في موضوع منفصل؛ تساءل موقع Le journal de l’Afrique عن إمكانية استمرار مجموعة الساحل بعد انسحاب مالي. ونقل الموقع عن الباحثة في معهد الدراسات الأمنية أورنيلا موديران قولها إن "انسحاب مالي كان إعلانا لوفاة مجموعة الخمسة للساحل". كما قال جيفروي شيفينارد الباحث في شؤون المنطقة "بدون مالي، تجد دول الساحل الخمس محرومة من شريك رئيسي في القتال".

ويضيف: يجب طرح سؤال آخر: ما هي الفعالية الحقيقية لمجموعة الساحل الخمس قبل انسحاب مالي؟ ويجيب: "لطالما كان التنظيم معيبًا". تحاول مالي بعد انسحابها من المجموعة تجربة طرق جديدة من بينها التعاون الثنائي والتعاون الإقليمي الجديد والتعاون مع الجهات الخارجية. 

ويخلص الموقع إلى أن جهود إنعاش المجموعة لم تنجح حتى الآن "وليس تولي الموريتاني محمد ولد الغزواني المنصب كرئيس هو الذي ينبغي أن يبث حياة جديدة في المجموعة" على حد تعبير الموقع. 

فيما اعتبر موقع Wakasera أن تولي الرئيس الموريتاني رئاسة الجمهورية قد ينعشها خاصة أن بلاده لم تشهد أي هجمات للجماعات المسلحة منذ سنوات.

ترجمة الصحراء