المعدن الإخباري ـ انتخب مؤتمرو حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" مساء أمس الأحد النائب البرلماني امادي ولد سيدي المختار رئيسا للحزب، وهو ثالث رئيس له منذ ترخيصه 2008.
وحصل ولد سيدي المختار على ثقة 86% من المؤتمرين، فيما حل ثانيا رئيس الحزب المنتهية ولايته بنسبة 13%.
ويمثل ولد سيدي المختار مدينة كيفة (كبرى مدن الوسط الموريتاني) في البرلمان، وذلك للمأمورية الثانية على التوالي، حيث انتخب نائبا 2013، وأعيد انتخابه عضوا في البرلمان 2018.
ويشغل ولد سيدي المختار منصب عضو في محكمة العدل السامية، كما سبق له أن شغل منصب نائب رئيس البرلماني الموريتاني.
وواكب ولد سيدي المختار التجربة السياسية لمؤسسي حزب "تواصل" في المراحل السابقة لترخيصه، حيث تولى تنسيق مبادرة "الإصلاحيين الوسطيين" في ولاية العصابة، كما تولى منصب اتحادي حزب "تواصل" في نفس الولاية لمأموريتين.
وتخرج ولد سيدي المختار من عدة محاظر موريتانية داخل البلاد، كما يحمل شهادة الماستر في فقه المعاملات المالية المعاصرة، ويحضر للدكتوراه من جامعة الزيتونة في تونس.
ويدرس ولد سيدي المختار في المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية.
وكان رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" المنتهية ولايته محمد محمود ولد سيدي قد أعلن انسحابه من سباق رئاسة الحزب، لحظات قبل التصويت، وذلك بعد ترشيحه من طرف المؤتمرين.
وطلب ولد سيدي الحديث من رئيسة المؤتمر قبيل بدأ التصويت السماح له بالحديث، وأكد للمؤتمرين أنه قرر قبل سنتين عدم العودة لرئاسة الحزب مهما كلفه ذلك.
وطلب ولد سيدي من المؤتمرين التصويت للمرشح الآخر لرئاسة الحزب النائب البرلماني امادي ولد سيدي المختار.
وطالب ولد سيدي المؤتمرين بعدم التصويت له، معلنا تزكيته لمنافسه ولد سيدي المختار.
رئيسة المؤتمر البرلمانية عائشة بنت بونا أكدت مواصلة عملية التصويت لاختيار رئيس الحزب الجديد.