غزواني يصل واشنطن .. جدول أعمال الزيارة

المعدن الإخباري ـ وصل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، فجر اليوم الإثنين إلى عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن للمشاركة في أشغال القمة الأمريكية – الإفريقية.
وكان في استقبال رئيس الجمهورية في المطار لدى وصوله إلى واشنطون وفد أمريكي يضم ممثلين عن البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع.

و من المنتظر أن يدخل الرئيس الموريتاني محمد الغزواني في جدول أعمال حافل حيث:

ـ سيشارك الرئيس غزواني، يوم الثلاثاء القادم، في واشنطن في القمة الأمريكية الإفريقية التي دعا لها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتدوم يومين، وهي القمة – الثانية من نوعها بعد قمة أوباما 2014 - ويحضرها ممثلون عن نحو 50 دولة إفريقية، من رؤساء الدول والحكومات، والمجتمع المدني والقطاع الخاص، فضلا عن مسؤولي الإدارة الأمريكية، ومفوضية الاتحاد الإفريقي.

وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال هذه القمة إلى تحقيق "رؤية مشتركة لمستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإفريقيا"، وتناقش القمة التحديات المرتبطة بجائحة كوفيد-19 وتغير المناخ، فضلا عن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والديمقراطية والحكامة، والأمن والتجارة والاستثمار والتنمية.

- سيحضر الرئيس محمد ولد الغزواني يوم 16 ديسمبر الجاري، بعيد انتهاء القمة إفطار عمل تقيمه "وكالة ترقية الاستثمار في موريتانيا" في "نادي الصحافة القومي في واشنطن"، وتحضره مؤسسات ومستثمرون أمريكيون، وستقدم حلال اللقاء عروض حول فرص الاستثمار في موريتانيا.

- سيعقد الرئيس محمد ولد الغزواني لقاء مع ممثلين عن الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويرافق الرئيس غزواني في سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفد رفيع المستوى يضم كلا من:

- مريم بنت الداه حرم الرئيس

- وزير الخارجية والتعاون: محمد سالم ولد مرزوك،

- وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية: عثمان مامودو كان،

- وزير البترول والمعادن والطاقة: عبد السلام ولد محمد صالح،

- وزيرة البيئة والتنمية المستدامة: لاليا كامارا،

- مدير الديوان الرئاسي: إسماعيل ولد الشيخ أحمد،

- سفيرة موريتانيا في واشنطن: سيسة بنت الشيخ ولد بيده،

- المستشار بالرئاسة: أحمد ولد اباه الملقب احميده،

- المكلفة بمهمة في الرئاسة: أحمد ولد باهيني،

- المدير العام لتشريفات الدولة: الحسن ولد أحمد،

وللتذكير فإن القمة الأمريكيةـ الإفريقية تأتي أياما قليلة بعد تنظيم القمة الصينيةـ العربية في السعودية، الشيئ الذي يتطلب من الجانب الموريتاني مهارة دبلوماسية وحنكة سياسية من أجل تحقيق ما يمكن من المصالح في حدود ما تسمح به الأعراف الدبلوماسية في وجه أكبر القوى الدولية المتصارعة على النفوذ والهيمنة على العالم.