المهندس ابراهيم ولد اسقير في حديث شامل حول زيارة الرئيس غزواني للمنشآت التباعة لقطاع الإسكان

المعدن الإخباري ـ قال مدير المباني والتجهيزات العمومية بوزارة الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي المهندس إبراهيم ولد اسقير في مقابلة مع التلفزة الوطنية مساء أمس الجمعة إن القطاع 22 بتوجنين يشكل مشروعا اجتماعيا كبيرا، ويعتبر توسعة لمدينة نواكشوط، من أجل استقبال السكان الذين يوجدون في ظروف سكنية غير مرضية في أنحاء العاصمة.

تطرق المدير كذلك للأهمية الاقتصادية للسوق الكبير الجاري بناؤه في عرفات، والذي شكل محطة هامة من زيارة الرئيس مساء أمس.

وأوضح السيد المدير أن القرية الصناعية تعتبر تحفة في المجال العمراني، مبرزا أنها يتم إنشاؤها بالكامل على معايير عصرية وفنية ستجعل منها مرفقا لائقا من أجل الرقي بالصناعة التقليدية، لافتا إلى أن كل من يمارس الصناعة التقليدية سيجد مكانا في هذه القرية الصناعية.

وأضاف مدير المباني والتجهيزات العمومية أن الصناعة التقليدية التي يتم الحديث عنها ليست بمفهوم الصناعة التقليدية التي كانت معروفة لدينا، وإنما هي نطاق أوسع مفتوح لجميع الموريتانيين ممن يمارس عملا يدويا في السابق. 

وأكد مدير المباني والتجهيزات العمومية أن جميع الخدمات الضرورية للسكن اللائق سيتم توفيرها في القطاع 22 بتوجنين، من شبكة مياه ومدارس وطرق معبدة .. إلخ

كما تحدث السيد المدير بإسهاب وفنية عالية وبلغة الأرقام أحيانا عن الأهمية الكبيرة التي تكتسيها المشاريع الثلاثة الكبيرة التي زارها رئيس الجمهورية مساء أمس الجمعة، القطاع 22 بتوجنين والمركب التجاري بعرفات والقرية الصناعية بالمناء.

وثمن المدير زيارة رئيس الجمهورية التي اعتبر أنها كانت مهمة للاطلاع على مستوى تقدم الأشغال في هذه المنشآت، وإعطاء روح دفع جديدة من أجل تسريع وتيرة تنفيذ هذه المشاريع.

جدير بالتذكير أن وزارة الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي شهدت إصلاحات وتغييرات عميقة منذ أشهر، تم بموجبها تعيين المهندس ابراهيم ولد اسقير مديرا عاما لإدارة المباني والتجهيزات العمومية، مما أعطى دفعا جديدا للورشات المتعثرة، وساهم بشكل ملحوظ في إنجاز الكثير من المنشآت العمومية، بفضل الرقابة الفنية والمتابعة المكثفة.

من أجل متابعة المقابلة من أصلها اضغط على الرابط المرفق

https://fb.watch/gs8jxYhaNv/