مؤتمر صحفي للنائب بيرام حول بعض القضايا في الوطن

المعدن الإخباري ـ عقد النائب البرلماني بيرام الداه اعبيدي ظهر اليوم في نواكشوط مؤتمرا صحفيا للتعليق على آخر التطورات في البلد.

وقال النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد، إن أوساطا محلية في نواكشوط تناقلت تفاصيل حول خيط أقامه رجل مقرب من الرئيس غزواني بين الثلاثي محمد ولد الغزواني وسلفه محمد ولد عبد العزيز، ورجل الأعمال محمد ولد بو عماتو، وإن هذا اللقاء كان وراء طي الخلاف، والاتفاق على استهدافه هو.

وأضاف بيرام خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بنواكشوط، إن اللقاء تم بعناية مقرب من الرئيس الحالي "أتحفظ على اسمه في الوقت الراهن". 

وقال بيرام إن طرف الرعاية للاجتماع أخبر الجهات الثلاث بضرورة نزع فتيل الخلاف، واستعرض حجم تأثر النظام بالخلاف البيني، في الوقت الذي توجد مشكلة الجهات الثلاث مع طرف واحد "هو بيرام، الذي يسعى لإرساء مبدأ التناوب على السلطة".

وأضاف بيرام أنه بلغه أن الأطراف الثلاثة اتفقوا على أن يصطلحوا، فيعين النظام مقربين من ولد عبد العزيز، ويقيل البعض "من أعدائه"، ويجافي آخرين.

كما اتفقوا - يقول بيرام - على أن يتم التحضير للانتخابات بشكل جيد لمنع التناوب، فيما صرح أحد الحضور أن لديه مرشحين قادرين على نسف شعبية بيرام، ومرشح آخر سيجمع عليه بعض المعارضة، فيما التزم بأن يلغم صفوف باقي المعارضة بحيث يصبح من المستحيل اتفاقها على مرشح للتناوب بسبب الاختراق.

ونقل بيرام أن أحد أطراف اللقاء طالب بإشراكه مع رجل أعمال صاحب حظوة في صفقات ومشاريع الدولة، بحكم أنه تاجر دولي ولديه وزن سياسي كبير. 

وانتقد بيرام رفض الداخلية ترخيص حزبه، موضحا أن تعطيل قانون الأحزاب يتم بطريقة غير قانونية. 

وتحدث بيرام عن علاقته بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مؤكدا انه في آخر لقاء جمعهم كان يعتقد أنه صادقا فيما دار بينهم من نقاش.

وبخصوص الحادثة الأخيرة التي أثارت جدلا واسعا بعض ظهور مواطن في نقاش معه، قبل أن يدخل في عراك مع بعض نشطاء الحركة، قيل انه تعرض خلاله للضرب، قال بيرام ان الرجل اقتحم جمعا كان يترأسه بمنطقة افام لخذيرات، واسمعه الكثير من الكلام. 

وأوضح بيرام أن ما تعرض له الرجل نتيجة حتمية لأي شخص يقوم بهكذا تصرفات، ويقتحم جموعا يجهل طبيعة من هم فيها .

وخلال رده على سؤال حول الموضوع رفض بيرام أن يعتذر عن ما حدث، مؤكدا أن الرجل تم بعثه من طرف جهات للتشويش على لقائه بالمواطنين.

ونصح بيرام، على خلفية ما قدم من معطيات متعلقة بالاجتماع المذكور، ولد الغزواني بعدم الترشح في الانتخابات القادمة، نظرا لعدم "وجود حاضنة شعبية مناصرة" بإمكانها تجديد الثقة فيه.

لمطالعة القصة الكاملة اضغطوا هنا