المعدن الإخباري ـ ثمن الشيخ محمد الحسن ولد الددو، رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا، عاليا أداء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مؤكدا أن المواطن الموريتاني صار يحس بقيمته عند سلطات بلاده، حتى ولو كان طفلا وفي بلدة نائية من البلاد، معتبرا أن الاهتمام بحال المواطنين ومواساتهم والوقوف معهم هو المطلوب من النظام.
وأضاف ولد الددو أن التعاطي مع بعض الأزمات التي وقعت في البلاد، مثل قضية الطفل شبو في بومديد، وقضية سيول انبيكه يحسب للنظام الحالي ولشخص الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، داعيا إلى توخي "الموضوعية" عند تقييم السنوات المنصرمة من مأموريته، وإلى حمد الله على النعمة والعافية التي تعيشها البلاد في عهده.
ونبه إلى أن قياس الوضع الراهن للبلاد بالأوضاع في ظل أنظمة سبقت غير موضوعي كما اعتبر أنه لايمكن تحميل النظام المسؤولية عن ما وصفتها بـ"الأقدار السماوية كجائحة كوفيد، وسيول الأمطار والحرائق التي عجزت عنها دول مجاورة وأوروبية وغيرها.
وأوضح ولد الددو أنه تجب مراعاة بعض العوامل الخارجية في المشاكل الداخلية كتأثير حرب أوكرانيا على الأسعار حيث أثرت على المنتجات القادمة من المنطقة وأدت لارتفاع كلفة التأمين على البضائع مما أدى لزيادة الأسعار.
جاء تصريح الشيخ الددو في مقطع صوتي تم تداوله في بعض المجموعات الخاصة، قائلا إنه يجب على المواطنين أن يدعوا الله للرئيس بالتوفيق والنصر والإعانة، معتبرا أنه "بذلك يخرق الله له العادات ويحصل ما لا يمكن للميزانيات أن تحققه" على حد قوله.