صور من مسلخة شوم .. العقلية البدوية رغم وجود رئيس مركز إداري قل نظيره في هذا الزمن

هذه صور من مسلخة مدينة شوم التي بنتها خيرية اسنيم منذو أعوام جزاها الله خيرا. 
 استطاع رئيس مركز شوم الاداري جزاه الله خيرا جنبا الي جنب مع البلدية تنظيفها بواسطة جرافة أعارتها احدي فرق شركة اسنيم العاملة في شوم. هناك عمل جبار يقوم به هذا الاخ الاداري لصالح سكان شوم بطريقة قل مثيلها لدي الاداريين.  لاحظت تهاون الاهالي في انتهاز فرصة هذا النوع من الموظفين و عدم اكتراثهم بما يخص تطور مدينتهم بحيث انهم لم يحافظوا  علي النظافة التي بدأ بها ايام توليه المسؤولية كما انهم لا يهتمون لمظهر المدينة التي توفر فيها الكثير من الخدمات التي لا بد ان المواصلة في تطويرها مسؤولية الجميع ،  فأخشي ما أخشاه هو أن يمل هذا الاداري و يكل من هذا الانهماك القوي في تسهيل ظروف الحياة للناس فتتردي الظروف من جديد. 
كل من يتولي منهم عمل لا يتقنه و لا ينظمه ( خاصة الاهالي الاصليين ) حتي انني أسمع كل وقت ان الدشرة كاتله  الل أهله.
 مقديموا خدمات توفير اللحوم حالهم صعب مع النظام ، ان يكون وضع اللحوم علي الطرقات مغزز او لا يكون او ان يستخدموا مسلخهم بطريقة غير نظيفة كل ذلك لا يعنيهم اما مسيروا  الكهرباء أكثر صعوبة و بائعات الغاز المنزلي يبيعون بأسعار غالية.
اصحاب الراديو في اتصالات محطة شركة اسنيم لا يبخلون بدقيقة واحدة من وقتهم من اجل سلق المدينة و من حولها بألسنة حداد أشحة علي الخير. اما قطاع الميكانيا فلا تسأل عن تعقد خدماته للراغبين في ذلك حالة نفسية واحدة قد تجعلك تتعطل علي واحدة من اهم ملتقيات الطرق الوطنية.
  و ما أكثر الأمثلة و ان كنا لا نعمم علي الناس لكن هذه حقيقة مرة لابد من الاشارة اليها حتي تتغير عن شوم الذي لم يسكنه شخص الا تعلق به فقد حكي لي بعض الاخوة الذين قطنوا في  الخارج بعد معرفتهم بشوم بان لم يبق بين أعينهم من مدن  الشمال الا هذه لحيوط الحمر.
 لايمكن لأي كان أن يطور مدينة قبل ان تتطور عقلية اهلها و تصبح تعمل لصالح الرقي و الازدهار.
ان أي زيادة في الاسعار او ترديها يعني مسؤولية ساكني المدينة قبل ان يأتي دور الدولة فالعيش في كل مكان يتطلب الكفاءة في العمل  و السماحة مع ظروف الناس بالاضافة الي ان نظافة البيئة لصالح المواطن القاطن.
لقد استفادت المدينة من خدمات شباب متحضر و متنور من ابناءها في ازويرات و انواذيب و انواكشوط و اطار مثل : قدماء شوم و جمعية شباب اكصير الطرشان شوم و غيرهم من الذين استطاعوا ان يقوموا بتوفير خدمات علي مستواهم فمن توزيغ المبالغ المالية الي توزيع سلات غذائية و تجهيز آبار لسقاية الحيوانات كبئر عكي و المزكنة و بئر المدينة و توجنين الصغيرة و غير ذلك.
ان كل ذلك يحتاج الي ساكنة تعرف انه لا يمكنك ان تبني و غيرك يهدم خاصة في الميدان و ما حادثة تنظيم و ادخال الناس الي السوق المركزي منا ببعيد.