المعدن الإخباري- ندد الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني اليوم لسبت بعمليات العدوان على غزة.
ووجه الرباط “تحية إجلال وإكبار للأهل الصامدين في غزة الذين تصدوا للعدوان الجبان وبصدورهم العارية، رغم الحصار الظالم برا وبحرا وجوا”.
وأضاف الرباط في بيان وزعه السبت أن “عمليات العدوان الجبانة على غزة والتي لن تزيد شعبنا إلا صمودا وثباتا وتمسكا بخيار المقاومة حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة”.
واعتبر الرباط “أن التهديد والتصعيد في المسجد الأقصى اليوم مجرد امتداد لسياسات التقسيم الزماني والمكاني التي يسعى الكيان الصهيوني لتنفيذها”.
ودعا الرباط “كافة أحرار العالم، والهيئات الحقوقية الدولية إلى التحرك الفعال للجم الاحتلال الصهيوني عن جرائمه المتصاعدة في غزة، وسياساته العدوانية اتجاه الأقصى المبارك، كما دعا الشعب الموريتاني بكافة أطيافه، ومختلف تشكيلاته السياسية والفكرية إلى التحرك السريع نصرة للأهل في غزة، وللمرابطين في الأقصى، ومساندتهم في ظل الهجمة الصهيونية الحالية”.
وأضاف البيان “في حلقة جديدة من مسلسل الغطرسة والعربدة الصهيونية، أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني يوم الجمعة على شن غارات عدوانية جبانة على قطاع غزة الصامد مما نتج عنه ارتقاء ثمانية شهداء سقطوا دفاعا عن أرض فلسطين وترابها الطاهرة؛ وقدموا نموذجا فريدا في الفداء والتضحية بالنفس في سبيل قضيتهم العادلة”.
ويأتي هذا العدوان الغاشم، يضيف الرباط، في وقت يحضر فيه الاحتلال الصهيوني لاقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى المبارك في محاولة يائسة لفرض سياسة الأمر الوقع في القدس الشريف؛ ونحن في الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني نندد بما يتعرض له أهلنا في غزة الصامدة من عدوان إجرامي، ومن تهديد صهيوني باقتحامات المسجد الأقصى وتدنيسه.