قال اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، إن المساس بالمقدسات الإسلامية “يمثل مساسا بكل المقدسات الدينية واستهدافا للإنسانية جمعاء في أنبل ما يجمعها من القيم والمثل، وتهديدا للسلم والوئام البشري، بما يؤدي إليه من تأجيج مشاعر الحقد والكراهية بين الأسرة الآدمية”
وجاء في بيان للاتحاد، أن “التطاول على المقدسات، يمثل خروجا سافرا عن الطريق السواء لحرية التعبير، وتدنيسا لها، وإساءة لمعانيها وقيمها الحضارية”.
وأضاف البيان أنه على “حكومات الأمة وشعوبها وجميع قوى الحرية في العالم، وهيئات المجتمع الدولي المختصة، أن تعمل على متابعة المستهزئين والمتطاولين المستهترين، وتسليط العقوبات القانونية الرادعة عليهم، واتخاذ كل التدابير المتاحة من أجل وقف مسلسل الاستهتار بالمقدسات الدينية واستفزاز مشاعر المسلمين”.
وأعلن الاتحاد في هذا السياق، عن “مسابقة للمنافحة عن الجناب النبوي المنيف بأسلوب إبداعي يجلّي جوانب العظمة والفَرادة في شخصية نبي الرحمة وشفيع الأمة، تلك الجوانب التي تجعله لمن عرفه أحق البشر بالإكبار والتجلة وأجدرهم بالتوقير والمحبة”.