قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض محمد ولد مولود، إن إنهاء التحقيق يجب ان يفضي الى نتائج ملموسة فليس من المنطفي أن تكون لجنة التحقيق البرلماني عملت 6 أشهر، وأظهرت حجم الفساد الموجود، ويحال التحقيق للقضاء، ثم ينتهي الأمر ويتحول إلى سراب، لا متابعة ولا محاكمة ولا إظهار للحقيقة".
واكد ولد مولود في مقابلة صحفية أنه إذا كانت ستجرى محاكمات فهذا هو المطلوب، تدين من يستحق الإدانة، وتبرئ من يستحق التبرئة، وهذا ما نريده. لا نريد أن يعاقب من ليس بمذنب، ولا نريد أيضا تمييع الأمور وتبرئة من اقترفوا ما اقترفوه في حق الشعب الموريتاني".