أطلقت شركة "معادن موريتانيا" ثاني قوافلها الخاصة بتوعية المنقبين في أماكن التعدين حول إجراءات السلامة واحترام القوانين، وعدم تجاوز الحوزة الترابية الموريتانية.
أشرف على انطلاق هذه القافلة مدير الشركة حمود ولد امحمد، من مركز الشيخ محمد المامي للتعدين، على بعد 30 كيلومترا شمال شرقي مدينة الشامي، وتحمل هذه القافلة اسم "قافلة السلامة واحترام الحوزة الترابية".
ودعا مدير الشركة الفاعلين في قطاع التعدين الأهلي إلى "التقيد التام بالقوانين والنظم المعمول بها، وخاصة فيما يتعلق بعمليات التفجير الخطيرة داخل الآبار التي يحظرها القانون".
وأكد مدير الشركة في كلمة له بالمناسبة على أهمية "البعد التحسيسي الخاص بإظهار مخاطر ممارسة التنقيب خارج الحوزة الترابية الوطنية، لما له من انعكاسات خطيرة على أمن الفاعلين والناشطين في القطاع، ولكونه يعتبر مغامرة غير محسوبة وخارجة عن القانون".
وينتظر – وفقا للمخطط المعتمد للقافلة – أن تحط رحالها في ثماني محطات متفرقة في ولايات داخلت نواذيبو وانشيري وتيرس الزمور، كما ستوزع هذه القافلة نسخا من "دليل السلامة والأمن لحماية المنقب الأهلي"، وهو الدليل الذي أعدته الشركة لشرح المسلكيات السليمة والحث عليها.
ووفق إيجاز للشركة ستقوم القافلة بتوزيع 10 آلاف سلة غذائية وتقديم مبالغ مالية لــ150 أسرة متعففة بمدينتي الشامي والزويرات وذلك بالتنسيق مع السلطات الإدارية، بالإضافة إلى توزيع 150 طنا من مياه الشرب على تجمعات الفاعلين والناشطين في المحطات المستهدفة.
كما يشمل برنامج القافلة تثبيت نقطة صحية مجهزة بمركز المعالجة في مدينة الزويرات، مع تزويد هذه النقطة بكميات هامة من الأدوية المتنوعة، والمعدات والأدوات الطبية، وتوزيع كميات من المعدات الخاصة بالحماية الفردية، والحقائب الطبية، إضافة لأدوات التنقيب التي تشمل مولدات كهربائية، ومطارق ثاقبة، وآلات حفر يدوية.
وخصصت الشركة لتسيير هذه القافلة الحالية، 11 سيارة رباعية الدفع، و4 سيارات إسعاف، و5 شاحنات مقطورة، و3 صهاريج، و2 حفارة، و5 جرافات، و2 شاحنة تفريغ.