أشادت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان حول العلم، بخلو موريتانيا من مساجين الرأي خلال السنة الماضية.
وأكد التقرير المذكور أنه لم يتم اعتقال أي شخص أو سجنه بسبب دوافع سياسة، وغياب أي تقارير عن حالات اختفاء لأي شخص من قبل السلطات الحكومية أو نيابة عنها.
واعلنت الوزارة في نفس التقرير الصادر قبل يومين، أن موريتانيا لم تسجل فيها أي حالات من الحرمان التعسفي من الحياة أو غير ذلك من أعمال القتل غير المشروعة أو ذات الدوافع السياسية.
وأوضح التقرير أن البلاد لم تسجل فيها تقارير عن ممارسة مسؤولين حكوميين للتعذيب وغيره من المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة.
وذكرت الخارجية بأن الدستور والقانون الموريتاني يحظر مثل هذه الممارسات.