أطلقت مفوضية الأمن الغذائي مساء السبت عملية لتوفير المواد الاستهلاكية بأسعار مخفضة خلال شهر رمضان، وبلغ السقف المالي للعملية 939 مليون أوقية قديمة.
وأشرفت على انطلاقة العملية التي تحمل اسم: "عملية رمضان" مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، بحضور المندوب العام لمندوبية "تآزر"، محمد عالي ولد سيدي محمد، والذي تساهم مؤسسته في العملية بـ 270 أوقية.
وتفقدت بنت خطري والوفد المرافق لها بعض نقاط البيع المفتوحة في مقاطعات الميناء وعرفات والرياض وتوجنين ودار النعيم.
وتشمل العملية افتتاح 12 محلا موزعة على مقاطعات نواكشوط باستثناء لكصر وتفرغ زينة، و13 محلا داخل البلاد موزعة على الولايات.
مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري أكدت في تصريح لوسائل الإعلام أن هذه العملية تندرج في إطار مساعدة المواطنين ومد يد العون لهم، تنفيذا لتوجيهات الرئيس محمد الغزواني في هذا الصدد، والهادفة إلى القرب من المواطنين، والتخفيف عن أولئك الأكثر فقرا منهم، خاصة خلال هذه الشهر الكريم.
ونوهت بنت خطري بدور السلطات الإدارية والمنتخبين والجهات المعنية بتنفيذ العملية، مؤكدا أن دورهم الأساسي هو التعاون البناء من أجل أن تؤتي هذه العملية أكلها، ضمانا لوصول المواد الغذائية في نقاط البيع المدعومة إلى مستحقيها دون غيرهم.
وشددت بنت خطري على أن فارق السعر بين الأسعار العادية في الأسواق، والأسواق الموفرة ضمن هذه العملية كبير جدا، مردفة أنه ينبغي أن تتم مضاعفة الجهد، ورفع يقظة الجهات المعنية بالرقابة، حتى يستفيد المواطن الفقير والذي هو المستهدف بهذه العملية منها.
وتشمل السلة الغذائية المقدمة للأسرة الواحدة 25 كلغ من السكر، و25 كلغ من الأرز الجيد، و25 كلغ من البطاطس، و25 كلغ من البصل، و 5 ليتر من الزيت، و 3 كلغ من مسحوق الحليب، وكلغ من التمر، ويصل السعر الإجمالي للسلة الواحدة، 1805 أوقية جديدة، وتوفر مجموع نقاط البيع المفتوحة يوميا في إطار عملية رمضان ما يناهز 5000 سلة غذائية يوميا.
الأخبار