نظم المجمع الثقافي للشيخ سيدي محمد التاگنيتي، يوم أمس بفندق أتلانتيك في انواكشوط، ندوة حول أهمية التربية الصوفية في تزكية النفوس وغرس مبادئ التربية السليمة.
وحسب ما أفادته الوكالة الموريتانية للأنباء، فقد أشرف على انطلاق هذه الندوة مدير التوجيه الإسلامي السيد محمد الأمين ولد شيخنا ممثلا لوزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي.
تنطلق هذه الندوة تحت عنوان "مظاهر التربية السليمة والإرشادات القويمة في منهج شيخنا الشيخ سيد محمد التاگنيتي".بهدف التعريف بالشيخ ومنهجه في التربية من خلال ورقات قدمها بعض الحاضرين.
وأكد مدير التوجيه الإسلامي في كلمته بالمناسبة على أهمية التربية الصوفية في تزكية النفوس وإشاعة الزهد والإيخاء معددا أهم المدارس الصوفية التي عرفتها بلادنا.
وعبر رئيس المجمع عن شكره للحضور الذي قال إنه يؤكد تمسك الموريتانيين بقيمهم الروحية ويعبر عن تعلقهم بأشياخهم ومريديهم، مبرزا أهم الأدوار التي أدتها المشيخة الصوفية بصفة عامة لصالح البلد بما في ذلك مقاومة المستعمر.
وقد تناول بعض المتدخلين ظروف نشأة الشيخ سيد محمد ورحلته في طلب العلم واتصاله بأشياخه والتزكيات التي حظي بها من العلماء خاصة منها ما يتعلق بزهده وورعه واستقامته.