نظمت جامعة شنقيط العصرية اليوم السبت بمقرها في انواكشوط، ندوة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، حول "دور المؤسسات الجامعية في مكافحة الأوبئة، حالة كوفيد-19 نموذجا".
وشهدت الندوة استعراض تجارب المؤسسات الوطنية والجامعية (جامعة انواكشوط العصرية، المدرسة العليا للتعليم، جامعة شنقيط العصرية) ، بالإضافة للتجربة السنغالية ممثلة في جامعة الشيخ أنتا جوب، والتجربة المغربية وكذا التجربة المالية والتونسية في مجال مكافحة كوفيد 19.
وأكد مدير التعليم العالي، السيد أحمدون ولد عبدي، في كلمة بالمناسبة، أن تجارب الجامعات في الدول المجاورة والمشاركة في هذه الندوة يشكل تجربة ثرية يمكن الاستفادة منها.
وشكر جامعة شنقيط العصرية على تنظيم هذه الندوات السنوية التي تتناول عدة مواضيع تهم الحقل الجامعي والتعليم العالي.
كما ستساهم أعمال هذه الندوة في العمل على توطيد العلاقة الأكاديمية بين مؤسسات التعليم العالي ونظيراتها في دول الجوار المشاركة في الندوة.
وبدوره قال رئيس جامعة شنقيط العصريةالدكتور محمد المختار ولد اباه في كلمة القاها نيابة عنه ، السيد أحمد سيد أحمد، نائب رئيس الجامعة، إن دور كل جامعة يتمثل في التربية وبث العلم وتطوير البحث لصالح المجتمع، وهذا ما يظهر أهمية البحث في هذه الجائحة التي ضربت العالم.
وأضاف الدكتور محمد المختار ولد اباه أن النقاشات التي ستثري الندوة على مدى يومين ستمد الجامعة بمعلومات وإرشادات قابلة للتطبيق، وتعين على نشر الوعي لحفظ الصحة والوقاية من الأوبئة.