استقبلت في ميناء الصداقة بنواكشوط صباح اليوم سفينة قوراية الجزائرية، وهي أول سفينة تصل ضمن الخط البحري المباشر بين البلدين والذي أعلن قبل أسابيع عن افتتاحه.
وتحمل السفينة أدوية ولوازم طبية ومعدات موجهة لوزارة الصحة والإدارة العامة للأمن الوطني ومندوبية الأمن المدني وتسيير الأزمات، إضافة إلى بضائع أخرى متنوعة، وتصل حمولتها إلى 7 آلاف طن وهو ما يعادل 400 حاوية.
وكان في استقبال السفينة كل من وزيرة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الناه بنت مكناس، وزيرة التجهيز والنقل وكالة، ووزيرالإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيد أحمد ولد محمد.
وقالت الوزيرة بنت مكناس إن الخط البحري الجديد "سيدعم استراد وتصدير مختلف السلع والبضائع التي تنعش اقتصاد البلدين، اعتمادا على ما يقدمه ميناء نواكشوط من أسعار تنافسية وسرعة في معاملات الشحن والتفريغ".
من جهته قال السفير الجزائري بنواكشوط محمد بن عتو إن هذا "أول خط بحري تجاري منتظم بين البلدين الشقيقين جسدته سفينة قوراية"، لافتا إلى أنه سيتم تنظيم رحلة مشابهة كل شهر.