مدينة كيفه تستفيد من تمويل قدره 317 مليون دولار لتزويدها بالمياه

صادقت هيئات التمويل العربية والإسلامية خلال طاولة مستديرة نظمها الصندوق السعودي للتنمية بالعاصمة السعودية الرياض، على تمويل مشروع تزويد مدينة كيفة بموريتانيا بالماء الصالح للشرب من نهر السنغال، بمبلغ قدره 317 مليون دولار قدم منها الصندوق السعودي 100 مليون دولار الذي يمثل أكبر مساهمة تقدمها هيئة منفردة داخل مجموعة التنسيق.

وعبّر وزير الشؤون الاقتصادية عثمان كان، عن شكره للسعودية، وأشاد بالاجتماعات الخاصة بتنفيذ هذا المشروع، كما أشار إلى أنه يلبي احتياجات الشعب الموريتاني المستفيد من مشروع ذو أهمية بالغة في تخفيف معاناة السكان وطفي البحث عن مصادر المياه وتوفيرها.

وقال وزير المياه والصرف الصحي إن هذا الاجتماع يهدف إلى دعم قطاع المياه في موريتانيا وخصوصاً مشاريع المياه الصالحة للشرب من خلال مشروع كيفه لما لهذا المشروع من أثر إيجابي في تحسين العيش والمعيشة للشعب الموريتاني.

ورحب الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي في كلمته الافتتاحية بالوفد الموريتاني والمسؤولين من الصناديق التنموية لتواجدهم في المملكة العربية السعودية واجتماعهم في مقر الصندوق السعودي للتنمية، حيث أعلن عن مساهمة الصندوق السعودي في تمويل مشروع تزويد مدينة كيفه بالماء بمبلغ 100 مليون دولار كقرضٍ تنموي ميسّر، لتلبية احتياجات سكان المنطقة من المياه الصالحة للشرب.

وطرح المشاركون في الاجتماع توصيات فنية للبدء بأعمال تنفيذ المشروع وخطة شاملة لسير العمل، تهدف إلى توحيد الجهود في سبيل إنجازه واستكماله.

و تشمل مجموعة التنسيق هذه، الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق أبو ظبي للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية.

وحضر الاجتماع، وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، أوسمان مامودو كان، و وزير المياه والصرف الصحي، محمد الحسن ولد بوخريص، والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية الأستاذ سلطان بن عبدالرحمن المرشد وبحضور عدد من ممثلي الصناديق والبنوك التنموية الدولية والإقليمية.