تم اليوم تدشين جناح خاص بالأم و الطفل ضمن التوسعة الجديدة للمركز الصحي بمقاطعة شنقيط، بحضور السلطات الإدارية ورئيس "منظمة مشاريع الساحل الإسبانية "
يدخل هذا الإنجاز ضمن برنامج التعاون بين المنظمة الإسبانية و وزارة الصحة الموريتانية، ويرجع الفضل فيه للدكتور إسلمُ ادجهاه الطبيب الرئيسي السابق لمقاطعة شنقيط، الذي بدأ بمراسلة المنظمة من جهة و وزارة الصحة من جهة أخري من اجل إنجاز هذه التوسعة الهامة.
وقد تأسس مستوصف المدينة العريق في عشرينيات القرن العشرين، إبان فترة الاحتلال الفرنسي، حيث ظل إلى وقت قريب هو الملاذ الوحيد لمرضى المدينة والمناطق المحيطة بها.
ويعود تاريخ تأسيس مركز شنقيط الصحي إلى العام 1921 وهو ما تشهد به البناية العتيقة لهذا المستوصف، قبل التوسعة التي تم بناؤها عام 1989، ويضم المركز مصلحة للحالات المستعجلة بسعة سبعة أسرة إلى جانب قسم للولادة ومصلحة للعلاجات الأولية، وهي مصالح تسهر على تقديم الخدمات الصحية بشكل يومي، كما يسهر طاقم المركز على رقابة المرضى ورعايتهم ومتابعتهم.